التخطي إلى المحتوى

وقال الصليب الأحمر يوم السبت، في بيان: لم نأمر بأي إخلاء من درنة. ونحن نؤكد أن الجثث لا تؤدي الى خطر انتشار الأوبئة”.

نحن نركز عل مساعدة شريكنا الهلال الأحمر الليبي لمساعدة سكان درنة والمناطق الاخرى المتضررة.

وتواصل السلطات في شرق ليبيا إنقاذ ناجين من الفيضانات التي اجتاحت درنة الأحد الماضي وسط توقعات بإمكانية إخلاء المدينة تحسبا لانتشار الأوبئة لانتشار الجثث.

 تحقيق في انهيار السدين

وفي الأثناء، فتحت السلطات الليبية تحقيقا في انهيار سدين تسببا في سيل مدمر في درنة الساحلية، فيما بحثت فرق الإنقاذ عن الجثث، السبت، بعد نحو أسبوع من مقتل أكثر من 11 ألف شخص جراءإعصار دانيال.

 تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر المتوسط “دانيال” في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرق ليبيا نهاية الأسبوع الماضي. غمرت المياه سدين، ما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.