التخطي إلى المحتوى

كشف العقيد يوسف قاموس، الذي يقود العمليات في مستشفى ميداني بمنطقة أسني، طبيعة الإصابات التي تعرض لها بعض السكان جراء الزلزال الذي ضرب المغرب، الجمعة.

وقال قاموس إن 24 طبيباً و48 ممرضاً يعملون في المنشأة الطبية التي تم وضعها للمساعدة في جهود إنقاذ وإغاثة المتضررين.

كما أكد العقيد أن الزلال “حادثة مفاجئة”، مشيرًا إلى أن المغرب غير معتاد على مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وكانت خيمة الصيدلية مزدحمة بشكل خاص في الساعات الأولى من تشغيل المستشفى الميداني، حيث كان العديد من الأشخاص يحاولون الحصول على أدويتهم العادية، والتي قد تكون ضاعت في الزلزال، بما في ذلك عقاقير ضغط الدم والأنسولين وغيرها.

ويخيم نصف سكان القرية الآن في بستان صغير يقع قبالة الطريق الرئيسي، في حين أن الجهود تتكاتف لتوزيع المساعدات على المناطق المنكوبة بالزلزال في جبال الأطلس.