دعا رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، الثلاثاء، لفتح تحقيق لمساءلة الرئيس، جو بايدن، بهدف عزله.
وقال المشرع الجمهوري البارز للصحفيين: “أوجه لجاننا بمجلس النواب لبدء مساءلة رسمية لعزل الرئيس جو بايدن”.
وأوضح أن “المساءلة ستسمح للمشرعين بجمع الأدلة”، مشيرا إلى أن الجمهوريين “كشفوا مزاعم خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوكه”.
وفي المقابل، قال البيت الأبيض إنه لا يوجد أساس لهذا الإجراء.
وكتب المتحدث باسم البيت الأبيض، إيان سامس، على “أكس” : “الجمهوريون في مجلس النواب ظلوا يحققون لمدة 9 أشهر، ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفات. وقد قال ذلك أعضاء الحزب الجمهوري.. إنها السياسة المتطرفة في أسوأ حالاتها”.
House Republicans have been investigating the President for 9 months, and they’ve turned up no evidence of wrongdoing
His own GOP members have said so
He vowed to hold a vote to open impeachment, now he flip flopped because he doesn’t have support
Extreme politics at its worst
— Ian Sams (@IanSams46) September 12, 2023
وأشارت رويترز إلى أن هذه الخطوة “ستؤدي بالتأكيد إلى مزيد من الانقسام بين المشرعين الذين يسعون جاهدين لتمرير تشريع لتجنب إغلاق الحكومة”.
وقالت إن العديدين في حزب مكارثي شعروا بالغضب عندما حاول مجلس النواب السابق، الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون عزل الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، مرتين قبل تبرئته في مجلس الشيوخ.
واتهم الجمهوريون، الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب بفارق ضئيل، بايدن بالتربح أثناء شغله منصب نائب الرئيس من عام 2009 إلى عام 2017 وذلك من خلال المشاريع التجارية الخارجية لابنه هانتر، لكنهم لم يقدموا أدلة تثبت ذلك.
ويرى الديمقراطيون أن محاولة عزل الرئيس الحالي محاولة لصرف انتباه الرأي العام عن المشكلات القانونية لترامب، الذي يواجه 4 لوائح اتهام جنائية تتزامن مع حملته للسباق الرئاسي المقبل.