التخطي إلى المحتوى


ألقت الشرطة البريطانية القبض على السجين البريطانى المتهم بالإرهاب بعد هروبه من سجن في لندن.


 


ويواجه الشاب البالغ من العمر 21 عاماً تهمة التجسس لدولة معادية، والتخطيط لوضع قنبلة مزيّفة. وبعد ساعات من فراره، أثيرت تساؤلات حول سبب عدم احتجاز خليفة في سجن شديد الحراسة، وحول كيفية تسلّله خارج أسوار السجن.


 


وكانت قالت صحيفة إندبندنت بريطانية، نقلا عن مصادر استخباراتية، إنه من شبه المؤكد أن الإرهابى المشتبه به الذى فر من السجن بعد أن اختبأ داخل شاحنة تسليم الطعام، قد تلقى مساعدة من الداخل.


 


وتمت مطاردة الجندى السابق دانيال خليفة، بعد أن فر من سجن إتش إم بى واندسورث مرتيدا زي طاهى صباح الأربعاء الماضى.


 


ويواجه خليفة اتهامات بزراعة قنابل زائفة فى قاعدة عسكرية، ومزاعم أنه حاول التجسس لصالح إيران، بحسب الإندبندنت.


 


وقال المسئول الاستخباراتى إن كل المؤشرات توحى بأن الهروب كان مدبرا وليس هروبا جاء باستغلال الفرصة. كما أنه من شبه المؤكد أن السجن تلقى مساعدة من داخل السجن.


 


من جانبه، قال وزير العدل البريطانى أليكس تشاك إنه لا ينبغى ترك حجر فى مكانه حتى يتم معرفة الكيفية التى فر بها خليفة، فى الوقت الذى قال فيه المفتيش الرئيسس للسجون تشارلى تايلور، إن السجن الذى يعود عمره لـ 170 عاما هو عقار ويجب غلقه.


 


اتهم دانيال عابد خليفة بارتكاب جرائم إرهابية وتهم تتعلق بقانون الأسرار الرسمية في وقت سابق من هذا العام، بعد اتهامه بوضع قنابل مزيفة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني.


 


وجاء في وثائق المحكمة أن خليفة وضع ثلاث عبوات مملوءة بالأسلاك في قاعدة سلاح الجو الملكي في ستافورد بقصد حث شخص آخر على الاعتقاد بأن المادة المذكورة من المحتمل أن تنفجر أو تشتعل وبالتالي تتسبب في إصابة شخصية أو تلف في الممتلكات، وهو ما يتعارض مع المادة 51. من القانون البريطاني الجنائي لسنة 1977.


 


وهو متهم أيضًا باستخلاص أو محاولة الحصول على معلومات قد تكون مفيدة لإرهابي في 2 أغسطس 2021، وانتهاك قانون الأسرار الرسمية من خلال جمع معلومات قد تكون مفيدة للعدو بين 1 مايو 2019 و6 يناير 2022.


 


وأشار تقرير لـ BBC إلى أنه تم القبض على خليفة في البداية في يناير 2022 للاشتباه في ارتكابه جريمة منفصلة، لكن تم إطلاق سراحه بكفالة قبل إعادة اعتقاله بعد تحقيق أجرته قيادة مكافحة الإرهاب في سكوتلاند يارد.