القاهرة: حسام عباس
انحازت الفنانة المصرية الشابة، أسماء جلال، للسينما في الفترة الأخيرة، وأنهت مؤخراً تصوير دور مهم في فيلم «آل شلبي» الذي جمعها بالنجمة ليلى علوي، كما تنتظر عرض فيلم «وش في وش» مع محمد ممدوح وأمينة خليل وبيومي فؤاد، ولديها تجربة مختلفة في فيلم «بضع ساعات في وقت ما»، مع مي عمر وهنا الزاهد وأحمد السعدني للمخرج عثمان أبو لبن، وقد شرعت في تصوير فيلم جديد بعنوان «رحلة البحث عن فستان الزفاف»، مع ياسمين رئيس، وكانت أسماء شاركت في دراما رمضان الماضي بدور مهم في مسلسل «الهرشة السابعة»، ونالت عنه أكثر من جائزة وتكريم، وفي هذا اللقاء معها نرصد نشاطها السينمائي مؤخراً، وما قدمته للدراما التلفزيونية ومشروعاتها الفنية المستقبلية.
* ما سر نشاطك السينمائي في الفترة الأخيرة؟
– محظوظة في الفترة الأخيرة بأكثر من مشروع سينمائي مميز، وربما كان للصدفة عامل قوي هنا، فقد كنت مرتبطة بأعمال فنية سينمائية منذ فترة لكنها تأجلت وتعطلت واجتمعت مع مشاريع جديدة في الوقت نفسه، لكني سعيدة على كل حال، وعندي أكثر من فيلم الأول «بضع ساعات في يوم ما» مع المخرج عثمان أبو لبن، وأشارك فيه مع مي عمر وهشام ماجد وأحمد السعدني وهنا الزاهد وعائشة بن أحمد ومحمد سلام، وأسماء أخرى قوية، وهناك فيلم كوميدي بعنوان «وش في وش» مع محمد ممدوح وأمينة خليل وبيومي فؤاد وأنوشكا، مع المخرج خالد الحلفاوي، وأنهيت مؤخراً تصوير فيلم «آل شلبي» مع النجمة ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر وهيدي كرم وخالد سرحان إخراج أيتن أمين.
* ماذا عن أدوارك وشخصياتك في تلك التجارب السينمائية؟
– لا أحب أن أحكي عن تفاصيل أدواري قبل أن يشاهدها الجمهور، لكني بالفعل أحقق نقلة سينمائية مهمة في تلك الأفلام، وأحب الأدوار الصعبة المركبة، وهي تتميز باختلافها وتنوعها، شكلاً ومضموناً، ففي فيلم «بضع ساعات» ألعب شخصية فتاة «متذبذبة» عاطفياً، وفي فيلم «وش في وش» أقدم شخصية «سلمى» وهي فتاة دمها خفيف، أما في فيلم «آل شلبي» فأقدم شخصية «ليلى» وهي مفاجأة وتركيبة لم ألعبها من قبل، وسعيدة لأن هذا الفيلم جمعني بالنجمة الجميلة ليلى علوي، وقد استمتعت بالتعاون معها كثيراً، واستفدت من العمل مع المخرجة أيتن أمين.
* هل تتوقعين أن تحقق لك تلك الأفلام نقلة ما في السينما تحديداً؟
– أتمنى ذلك، لأن هناك تطوراً في تأثير ومساحة أدواري في تلك الأفلام، فبعدما قدمت دوراً صغيراً في فيلم «122» مع طارق لطفي للمخرج ياسر الياسري، وشاركت في بطولة فيلم «الصندوق الأسود» مع منى زكى ومحمد فراج ومصطفى خاطر للمخرج محمود كامل، وقدمت خلاله شخصية «سارة» صديقة البطلة التي تساندها، وشاركت في فيلم «الحارث»، وقدمت خلاله شخصية «شيري» المندفعة، وأتمنى أن احقق نقلة في السينما بتلك الأعمال الجديدة لأن أحلامي في السينما تحديداً كبيرة.
* ما الحدود التي تضعينها لنفسك فيما تقبلينه من أدوار؟
– لا أتعجل النجومية، وتركيزي دائماً على الأدوار التي أجد فيها شيئاً مختلفاً يختبر قدراتي كممثلة، وتضيف لرصيدي، وأستفيد منها فنياً وجماهيرياً، ولذلك تجد أعمالي في التلفزيون قليلة، فأنا لا أقبل كل ما يعرض عليّ، وهناك حدود لشكل وأداء شخصياتي، فلا أقبل بتقديم مشاهد أو عبارات مستفزة، وخارج حدود قيم وتقاليد المجتمع، إن لم تكن موظفة بشكل لائق في العمل الفني.
«الهرشة السابعة»
* هل أرضاك حضورك في رمضان الماضي خلال مسلسل «الهرشة السابعة»؟
– الحمد لله، المسلسل حقق نجاحاً قوياً، وتم تكريم فريق عمله من أكثر من جهة، وسعيدة جداً بتجسيدي لشخصية «سلمى» الفتاة القوية التي تواجه وترفض الاستسلام والانهزام في علاقتها بزوجها.
* كيف استقبلت تكريمك عن دورك في المسلسل؟
– سعيدة جداً بكل تأكيد، لأن هذا ترجمة لمشاركتي في عمل محترم ومؤثر في المجتمع.
* ماذا حققت لك مشاركتك في مسلسل «معاوية» مع إياد نصار ولوجين إسماعيل؟
– هذا المسلسل تحديداً، تجربة استثنائية، ويعد بمثابة نقلة مهمة في مشواري، لأن دوري خلاله من أصعب الأدوار التي قدمتها.