مع تقدم الزمن وتطور الحضارات، تظل السلامة المرورية هي العنصر الرئيسي في الاهتمامات الحكومية. في هذا السياق، تأتي مبادرة الشارقة في تقليل المخالفات المرورية كنموذج رائد في هذا المجال ليس هناك شك في أن المرور له دور حيوي في حياة كل فرد. ولهذا السبب، تسعى الدولة الإماراتية، وتحديدًا إمارة الشارقة، إلى تطبيق أفضل السياسات والاستراتيجيات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين على الطرق. القرار الجديد، الذي جاء بتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، يعكس هذا الالتزام بصورة واضحة.
في محاولة لتحفيز الناس على دفع غراماتهم في الوقت المحدد وتقليل الحوادث المرورية، قامت الشارقة بتقديم خصم مغري للغاية على المخالفات. وبهذا، تسعى الشارقة لجعل الطرق أكثر أمانًا ولتشجيع السائقين على الالتزام بالقوانين وفاءً لروح التضامن والعمل المشترك، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الثقة بين المواطنين وأجهزة الدولة. من خلال تقديم الدعم والتحفيز للمواطنين والمقيمين على حد سواء، تؤكد الإمارة على أهمية الدور الذي يلعبه كل فرد في الحفاظ على الأمان.
تعد مبادرة تقليل مخالفات الشارقة خطوة مهمة في تعزيز الثقة المتبادلة بين المجتمع والدولة. من خلال التخفيضات المقدمة وتشجيع الناس على الالتزام بالقوانين المرورية، تتمثل الرؤية الحقيقية للشارقة في ضمان الأمان والاستقرار لجميع من يسكن أرضها. وبذلك، نعيش في مجتمع يسوده الاحترام المتبادل والتعاون، وهو ما نتطلع إليه جميعًا.
المخالفات التي لا تخضع للتخفيض
- القيادة بطريقة تعرض حياة الآخرين للخطر: لأنها تمثل خطرًا مباشرًا على سلامة مستخدمي الطريق.
- التسبب في أضرار للمرافق العامة أو الخاصة: فهذا يعكس عدم احترام الممتلكات العامة.
- القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات: فهذا يعتبر خطرًا جسيمًا على السلامة.
- قيادة المركبة بدون لوحات أرقام: الأمر الذي يجعل تتبع السيارة صعبًا.
- تجاوز السرعة المقررة بشكل كبير.
- الهروب من رجال المرور: الأمر الذي يشير إلى عدم التعاون مع الأجهزة الأمنية.
- التسبب في حوادث تؤدي إلى الوفاة أو إصابات بليغة.
- إجراء تعديلات على المركبة دون تصريح.
- نقل المواد الخطرة دون ترخيص.
- استخدام الدراجات الترفيهية ذات العجلات المتعددة على الطرق.
- القيادة من دون رخصة.