التخطي إلى المحتوى

التعليق على الفيديو،

سجناء مضربون “لا يرون الشمس” والحكومة البحرينية “تتعامل باحترافية” مع الموقف

سجناء مضربون “لا يرون الشمس” والحكومة البحرينية “تتعامل باحترافية” مع الموقف

تعهدت السلطات البحرينية بمنح السجناء بعض الحقوق الإضافية، أبرزها زيادة ساعات الزيارات، في خطوة تأتي في خضم إضراب سجناء عن الطعام يصفه ناشطون بأنه الأكبر على الإطلاق في تاريخ البلاد.

وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان، أنها ستراجع “نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة التوقيت وتعديل قائمة الزوار، إضافة إلى النظر في إمكانية “زيادة وقت الاستراحة اليومية (التشمّس)”.

بي بي سي تحدثت مع الحقوقية مريم الخواجة، ابنه الناشط البحريني الدنماركي عبد الهادي الخواجة، المسجون منذ 12 عام التي قالت إنه يعاني من مشاكل خطيرة في القلب أدت إلى نقله إلى العناية المركزة بعد أيام قليلة من بدئه الإضراب عن الطعام.

لكن مصدرا حكوميا نفى لبي بي سي مشاركة الخواجة في الإضراب، وأكد أن المشاركين لا يتعدون 120 شخصا وأن “إدارة مركز الإصلاح والتأهيل تواصل التعامل مع الموقف بشكل احترافي وبناء وبشكل يضمن سلامة النزلاء وفي الوقت ذاته الالتزام بسيادة القانون.”

وبحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره بريطانيا، فإن ما لا يقل عن 800 سجين يشاركون في الإضراب منذ 7 أغسطس/آب، عدد كبير منهم معارضون معتقلون منذ عام 2011.

وفي عام 2011، شهدت المملكة الخليجية اعتقالات واسعة في صفوف متظاهرين طالبوا بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب. ومنذ ذلك الحين، أوقفت السلطات مئات الناشطين والسياسيين المعارضين وحاكمتهم وأصدرت بحقهم عقوبات بينها الإعدام والسجن المؤبد وتجريدهم من الجنسية.

لكن الحكومة شددت مرارا على أنه ليس لديها سجناء رأي وأن كل نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل “مروا بمحاكمات عادلة” أمام القضاء.

تقرير سهى إبراهيم