التخطي إلى المحتوى

أظهر مقطع فيديو من كاميرا مراقبة اللحظة التي هرب فيها القاتل المدان، دانيلو كافالكانتي، من سجن مقاطعة تشيستر في بنسلفانيا، ما أثار عملية تعقب مكثفة في يومها السابع الآن.

فمن منطقة التمرين، تسلق كافالكانتي الجدار بشكل أفقي، ويبدو أنه قفز إلى الجانب الآخر.

وبحسب القائم بأعمال مدير سجن مقاطعة تشيستر، هوارد هولاند، فقد “هرب كافالكانتي من السجن، بعد أن تسلق الحائط وشق طريقه عبر سلك شائك، ليركض عبر السطح ويتسلق سياجًا آخر ويشق طريقه عبر المزيد من الأسلاك الشائكة”.

ولم يتمكن حارس البرج في مركز المراقبة من رؤية عملية الهروب، وتم وضعه في إجازة إدارية.

استغرق الأمر ساعة حتى تم إغلاق السجن وإطلاق الإنذار. علاوة على ذلك، اعترفت السلطات، في شهر مايو، بهروب نزيل آخر لفترة وجيزة بنفس الطريق. ومنذ ذلك الحين، فإن الخطوة الوحيدة التي تم اتخاذها لمعالجة نقطة الضعف هي تركيب سلك شائك إضافي.

وتعليقًا على ذلك، قال هولاند إنه “رغم اعتقادنا أن الإجراءات الأمنية التي قمنا بها كانت كافية، تبين أن عكس ذلك صحيح”.

في هذه الأثناء، توسعت منطقة البحث مرة أخرى، بعد رصد آخر تم الإبلاغ عنه مؤخرًا، حيث واصل مئات الضباط بالإضافة إلى الكلاب وطائرات درون ومروحيات البحث عنه مع إغلاق منطقتين دراسيتين مرة أخرى، في حين حذرت مكالمات الشرطة السكان في المنطقة بالبقاء بعيدًا عن القاتل المدان في حال رصده.

فبحسب المقدم جورج بيفينز من شرطة ولاية بنسلفانيا، فإن كافالكانتي “شخص عنيف. إذا أتيحت له الفرصة فأعتقد أنه سيستخدم أكبر قدر ممكن من العنف لتجنب القبض عليه”.

هرب كافالكانتي من السجن يوم الخميس الماضي، بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع من الحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط بتهمة قتل صديقته السابقة ديبورا برانداو عام 2021.

ومع أن السلطات تخشى من أن تنتهي هذه المطاردة بشكل عنيف نظرًا إلى تاريخ كافالكانتي العنيف، قال المقدم بيفينز إنهم لا يملكون أي إشارة حاليًا تفيد بأنه يحمل سلاحًا، ولكنهم قلقون من أنه قد يحاول الحصول على واحد.