التخطي إلى المحتوى

تنعم بأمن وأمان
هشام الفرج لـ «الرياض»: المجتمع
السعودي ينعم بتطور عدلي وقضائي كبيرين

عبدالحليم الكيدار

شدد رئيس مجموعة العدالة المستشار القانوني المحامي هشام الفرج على أن المجتمع السعودي ينعم بتطور عدلي وقضائي في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي تحل علينا ذكرى البيعة التاسعة، إذ حقق للمواطن السعودي الازدهار والتطور.

وقال لـ»الرياض»: «إن عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أصبحت المملكة العربية السعودية من الدول التي يشار لها بالبنان لما شهدته من تطور وازدهار في كافة المجالات -وفي المجال العدلي والقضائي بالخصوص- فتم تنظيم كافة العلاقات بدايةً بتنظيم شؤون التجار بصدور نظام المحاكم التجارية، ومن ثم تنظيم شؤون الأسرة بصدور نظام الأحوال الشخصية، وتوضيح الأدلة المقبولة في المحاكم من عدمها بصدور نظام الإثبات بما يتوافق مع التطور التكنولوجي العالمي والذي تم فيه تنظيم الأدلة الرقمية وشروطها وضوابطها فأصبحت وسيلة من وسائل الإثبات، واخيرًا هو صدور نظام المعاملات المدنية الذي نقل البيئة النظامية في المملكة إلى مرحلة متقدمة فأصبحت جميع التعاملات والعقود بين الأفراد منظمة، ولم يغفل سيدي ولي العهد -حفظه الله- عن أهمية إصدار نظام يوضح الجرائم وعقوباتها حتى تكتمل البيئة التشريعية المتناسبة مع مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم، فكل الشكر والامتنان من وإلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود».

بلاد الأمن

وشدد عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم الكيدار على أن المملكة تنعم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأمن وأمان كنتيجة للسياسات الحكيمة التي أدت إلى الاستقرار والنماء في المملكة.

وقال: «تحل علينا ذكر البيعة التاسعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ونرفع أصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة علينا في جزيرة تاروت وفي مناطق المملكة كافة». وتابع «تتمتع المملكة باستقرار سياسي وأمني كبير، مما يجعلها وجهة سياحية وتجارية جذابة. وتبذل الحكومة السعودية جهوداً كبيرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المملكة، فهي الدولة التي حاربت ولا تزال الإرهاب والجريمة وتضربه بكل قوة»، مشيرا إلى أن من مؤشرات الامن انخفاض معدلات الجريمة، فأصبحت المملكة تحتل المراتب الأولى في مؤشرات الأمن والاستقرار العالمية، ونتيجة لهذه الجهود، أصبحت المملكة من أكثر الدول أماناً في العالم»، مضيفا «يعتبر الأمن والأمان من أهم العوامل التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يوفر البيئة المناسبة للاستثمار والأعمال التجارية، ويعزز الثقة بين المواطنين والزوار. ولذلك، فإن الأمن والأمان هما أساس الاستقرار والازدهار في أي دولة.

هشام الفرج