كتب أحمد جمعة
الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023 07:04 م
أكد نائب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، نائب رئيس الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز، عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية وممثلها بلبنان، على فيصل، أنه لا مجال لمشروع تهجير جديد للفلسطينيين، مشيرا إلى تجرع أبناء الشعب الفلسطيني خلال نكبة عام 1948 مرارة النكبة وهو يتصدى في كافة محافظات فلسطين لهذا المشروع الذي يسعى لإبادة الفلسطينيين والتنكر لوجودهم على الخارطة السياسية والتنكر للحق الفلسطينى، مؤكدا أن هذه المشاريع الإسرائيلية لن تمر.
أكد القيادي على فيصل في تصريحات لــ”اليوم السابع” بأن الشعب الفلسطيني يرفض تماما أي مخططات للتوطين فى أي بلد عربي، مشيرا إلى أن الفلسطينيون سيواصلون تصديهم لجرائم الاحتلال ويحتاجون إلى دعم مصر لتعزيز صمودهم داخل غزة بدعم سياسي ودبلوماسي ضد جرائم الاحتلال الذي ينكل بالفلسطينيين في غزة والضفة وداخل المعتقلات الإسرائيلية.
ولفت إلى أن دعوات إسرائيل للفلسطينيين للنزوح إلى سيناء تكشف طبيعة المخطط الإسرائيلى القائم على ضم مناطق من الضفة الغربية، وترحيل أبناء قطاع غزة فى سياق ما تسميه مشروع الحسم وبناء إسرائيل الكبرى التى جرى توزيع خريطتها على يد المتطرفين فى الائتلاف الحكومى بضم أراضي من الأردن والقدس والجولان إلى إسرائيل، وترحيل ما أمكن من أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 وفى غزة والضفة، مشيرا إلى محاولة إسرائيل لتفعيل مخططها الخبيث بتفعيل هذا المشروع تحت ذراع “ردع المقاومة”، والتخطيط لدفع الفلسطينيين للتوطين في سيناء.
وأضاف القيادي الفلسطيني: الفلسطينيون لن يغادروا أرضهم ومستمرون فى المقاومة لتحرير الأرض الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى مدنهم.
كانت مصادر مصرية رفيعة المستوى قد حذرت من دفع الفلسطينيين تجاه الحدود المصرية، وتغذية بعض الأطراف لدعوات بالنزوح الجماعي، مشددة على خطورة دعوات النزوح، وأنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه، و”تصفية القضية الفلسطينية ذاتها”، فضلا عن كون السيادة المصرية “ليست مستباحة”، بحسب ما نقلته القاهرة الإخبارية.
وحملت المصادر المصرية السلطات الإسرائيلية مسؤولية ضرورة إيجاد ممرات إنسانية لنجدة مواطني غزة، مؤكدة ضرورة الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية بشكل فورى، محذرة من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود المصرية وتغذية بعض الأطراف لدعوات النزوح الجماعى.
وقالت المصادر إن مصر لم تتوان منذ تفاقم الأوضاع في الأراضي المحتلة، وقد كثفت من اتصالاتها بكل الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لوقف التصعيد، مشيرة إلى أن رؤية القاهرة كانت بعيدة المدى عندما حذرت الجميع من خطورة الموقف وتداعيات هذا على ثوابت القضية الفلسطينية.
شددت المصادر المصرية على خطورة دعوات النزوح أنها كفيلة بتفريغ القطاع من سكانه وتصفية القضية الفلسطينية ذاتها، فضلا عن كون السيادة المصرية ليست مستباحة، محملة سلطة الاحتلال ضرورة إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة، مؤكدا على أهمية الاستجابة لصوت العقل وإيقاف العمليات العسكرية بشكل فوري.