قرّر الفنان المصري عباس أبو الحسن أن ينهي الخلاف القائم بينه وبين مواطنه الفنان هاني شاكر بشكل وديّ، بعدما وصل بينهما إلى ساحات القضاء، وصدر حكم قضائي ضد الأوّل بتغريمه عشرين ألف جنيه مصري.
وأصدر أبو الحسن بياناً رسمياً، وجّه من خلاله حديثه لشاكر، موضحاً فيه أنّ الرجال يعرفون بالحق، لذا لن يخجل من أن يعلن اعتذاره بشكل رسمي عمّا بدر منه تجاهه، واصفاً أن ما دوّنه ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجاوز حدود النقد الأخلاقي والمهني.
واعترف الممثل المصري بأنه تسبب في إلحاق الأذى بشاكر معنوياً وماديّاً. وبالرغم من ذلك، فإنه التزم الصمت والهدوء ولم يدخل معه في معركة كلاميّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفضّل أن يلجأ للقانون للحصول على حقه.
وفي نهاية حديثه، أعلن أبو الحسن تقدمه باعتذار رسمي لشاكر، معرباً عن أمله في أن يلقى قبولاً لديه ويعفو عنه، مؤكداً للمرة الأخيرة أنه جانبه الصواب فيما حدث جملةً وتفصيلاً.
هاني شاكر، أعلن موقفه من اعتذار أبو الحسن خلال تصريح خاص لـ”النهار”، إذ أكد قبوله له، قائلاً: “نعم قبلت الاعتذار والمسامح كريم لا داعي للخصومة أو الخلافات”.
الأزمة بين أبو الحسن وشاكر، اندلعت عندما أعلن الأخير حصوله على جنسية وجواز سفر دول الكاريبي عن طريق الاستثمار في أحد المنتجعات السياحية بدولة دومينيكا، وكان وقتها يتولى منصب نقيب المهن الموسيقية في مصر.
وسخر أبو الحسن من هذه الخطوة التي اتخذها شاكر، وهاجمه بكلمات شديدة اللهجة، خلال منشور له عبر “فايسبوك”.
لم يرد شاكر، وقتها على المنشور المسيء، وتقدّم ببلاغ للنائب العام ضده، موجهاً إليه تهمة القذف علانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقررت محكمة مستأنف جنح الاقتصادية بالقاهرة، في شهر حزيران الماضي، تأييد الحكم الصادر بتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، بعد ثبوت التهمة التي جاءت في البلاغ.