دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، الاثنين، أن إلغاء التأشيرات مع بعض الدول، بما في ذلك السعودية “موضوع قيد التحقيق” من قبل الوزارة.
وقال كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن “هناك عدة خطط وأفكار يتم مناقشتها مع المؤسسات ذات الصلة، ومن الضروري والطبيعي إرسال الخبير والملخص النهائي إلى مجلس الوزراء بعد دراسة كافة الجوانب السياسية والأمنية، وفقا لقانون وزارة الخارجية”، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وكانت السعودية وإيران توصلتا إلى اتفاق في 10 مارس/آذار 2023، برعاية الصين، ينص على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارتين.
وعلى صعيد العلاقات مع مصر، ذكر أن هناك “تطورات إيجابية في الأونة الأخيرة، وذلك بعد المحادثات بين البلدين واجتماع وزيري خارجية البلدين في نيويورك”.
وأضاف أن “هذه المحادثات ستستمر بالإرادة السياسية المشتركة التي تشكلت”، ومؤكدا على أن إيران “جادة في تطوير العلاقات مع الدول الإقليمية والإسلامية، وسترد على كل خطوة إيجابية بخطوة إيجابية”.
ووفقا للوكالة، أعرب المتحدث عن “أمله في خلق أجواء جديدة، وخطوات إيجابية بين إيران ومصر”.
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية كانت أعلنت، الشهر الماضي، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الوزارة، عبر منصة “إكس”: ” وزيرا خارجية مصر و إيران يلتقيان الآن بمقر بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة”، ونشر صورا من اللقاء.
ووصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اللقاء بأنه “يمكن أن يكون خطوة لبدء تطوير العلاقات” بين طهران والقاهرة.
وتدهورت العلاقات بين القاهرة وطهران بعد “الثورة الإسلامية” في إيران، وشهدت تحسنا ملحوظا في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، لكن تطور العلاقات لم يستمر طويلا مع عزل مرسي وجماعة “الإخوان المسلمين” من السلطة، حيث عادت العلاقات لحالة من الجمود مجددا.