التخطي إلى المحتوى

معرض الرياض الدولي للكتاب

معرض الرياض الدولي للكتاب

أشاد مدير معرض البحرين الدولي للكتاب بشار جاسم، بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2023، مؤكدأ أنه يساهم في تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، ونقل تجربة بلاده إلى جميع الدول والشعوب.

وقال: تسعى هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب، إلى ترسيخ العلاقات الثقافية مع المملكة العربية السعودية، وإبراز إسهامات الكاتب والمفكر والمبدع البحريني في شتى المجالات، ونقل هذه التجربة إلى الدول والشعوب الأخرى.

وأضاف أن مجالات التعاون بين البلدين تتسع لتشمل جميع الأنشطة، كالفنون التشكيلية، ومهرجان الموسيقى الدولي بالبحرين خلال الشهر الجاري بمشاركة فريق الأوركسترا السعودي، والعديد من مجالات التعاون في المتاحف والفنون والفرق الشعبية وغيرها.

وذكر أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تحرص دائماً بتوجيهات من سعادة رئيس الهيئة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة على المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، مشيرًا إلى الإقبال الكبير على جناح الهيئة، للاطلاع على أحدث الإصدارات التي تتناول موضوعات التراث والأدب والفن والتاريخ والآثار وغيرها.

وبين أن جناح الهيئة يضم عددًا من المشاريع، وعلى رأسها “النشر المشترك” بالتعاون مع دور النشر الأخرى، حيث تتولى دور النشر الترويج للكاتب البحريني في مشاركاتها الخارجية بجميع الدول، إضافة إلى مشروع “كتب البحرين الثقافية”، وواحدة من منتجاته مجلة البحرين الثقافية، ويهتم بالعناوين التي تتناول العادات والتقاليد في التراث المحلي”.

ونوه جاسم بمشروع “نقل المعارف” باعتباره من أهم المشاريع، ويعتمد على ترجمة الكتب من اللغات العالمية؛ مثل: الإيطالية والإسبانية والفرنسية والإنجليزية واللغات الأخرى إلى اللغة العربية، ويتضمن 50 عنوانًا في جميع المجالات مثل الفلسفة والسينما والخطابة والعلوم الإنسانية.

وتحتضن جامعة الملك سعود، معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة بين 28 سبتمبر إلى 7 أكتوبر تحت شعار “وجهة ملهمة”، بمشاركة أكثر من 1800 دار نشر موزعة على أكثر من 800 جناح من 32 دولة.

وتحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض الذي يشهد مجموعة من البرامج الثقافية الثرية تشمل عشرات الفعاليات الموجهة لجميع الفئات العمرية، من جلسات حوارية لنخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والدوليين، وأمسيات شعرية لشعراء الفصحى والنبطي، ومسرحياتٍ سعودية وعالمية، بالإضافة إلى حفلات موسيقية وغنائية، وورش عمل في شتى ميادين المعرفة، إلى جانب منطقة مخصصة للأطفال، لزيادة الوعي بالقراءة وتعزيز مهاراتها، وتساندها مسابقة تقام للمرة الأولى لهم في الإلقاء الشعري.