التخطي إلى المحتوى

يستقبل “جناح المتحف” في معرض الرياض الدولي للكتاب 2023م، المستمر حتى تاريخ 7 أكتوبر الجاري برحاب جامعة الملك سعود، مجموعات نفيسة من المخطوطات العربية الأصلية والمصورة.

وتشارك جهات مختلفة في إبراز ما لديها من النوادر من خلال هذا المتحف منها: “مكتبة الملك فهد الوطنية”، التي استعرضت روائعها من المخطوطات العربية القديمة، و”مكتبة الملك سلمان المركزية”، التابعة لجامعة الملك سعود التي شاركت بأوائل المطبوعات القديمة، و”مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية”، الذي استعرض نسخاً مصورة من مخطوطاته النادرة.

ومن أبرز المخطوطات والكتب النادرة التي استعرضها المتحف واستوقفت الزوار، نسخة مخطوطة على الرق بخط أندلسي عام 504هـ، من كتاب الجامع المسند للإمام البخاري، ومخطوطة لسنن أبي داوود نسخت سنة 389، ونسخة مخطوطة مجودة ومشكلة، من كتاب “المحرر في الفقه”، لمجد الدين بن تيمية نسخت عام 853هـ، ومخطوطة نادرة من “شرح مختصر الخرقي”، للإمام الزركشي، نسخت عام 900 هـ وأوقفها “الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود”، على طلبة العلم.

كما احتوى المتحف على مخطوطة لكتاب “البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن”، لعبدالواحد بن عبدالكريم نسخت عام 748، ونسخة قديمة مخطوطة من كتاب “ذكر المسافات وصور الأقاليم”، لأبي يزيد البلخي، ومصحف شريف مزخرف بالذهب نسخ عام 1017هـ.

أما الكتب المطبوعة فقد احتوى المتحف على كتب نادرة تمثل الطبعات والأصلية مثل كتاب: “تحفة الأعيان بسيرة أهل عمان”، لعبدالله بن حميد السالمي المطبوع عام 1250هـ، و”الشماريخ في علم التاريخ”، للجلال السيوطي المطبوع عام 1894م، و”تاريخ مصر الحديث مع فذلكة في تاريخ مصر القديم”، لجرجي زيدان، المطبوع عام 1889م، و”مرآة الحرمين”، لإبراهيم رفعت المطبوع عام 1925م، و”معجم الأدباء لياقوت الحموي”، المطبوع عام 1936م، وكتاب “الإمام العادل صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود”، الذي ألفه عبدالحميد الخطيب وطبع في مكتبة مصطفى البابي الحلبي عام 1951م.

ويضم المتحف قنديل إنارة مطلي بالذهب من التي كانت تنير المسجد النبوي في أوائل القرن الرابع عشر الهجري، بالإضافة إلى قطعة قماش من كسوة الكعبة المشرفة مكتوب عليها بخط مذهل: “أمر بصنع هذه الكسوة في مكة المكرمة، وأهداها إلى الكعبة المشرفة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تقبل الله منه ، سنة 1347هـ”.