صحيفة المرصد: قال الكاتب والباحث السعودي خالد الغنامي، إن الخطاب الإسلامي استخدم الزلازل لتهديد الناس بعقوبة إلهية.
عقوبة إلهية
وأوضح خلال لقاء له مع برنامج “سؤال مباشر” المذاع على قناة العربية : “الخطاب الإسلامي يحاول أن يهدد الناس بالزلازل والمحن كعقاب إلهي بينما نجد في إحدى السنوات أن الزلزال كان سببا في الإلحاد”.
حادثة زلزال لشبونة
وتابع: “حادثة زلزال لشبونة في منتصف القرن الثامن عشر، قال البعض إن الزلزال يجب أن يكون سببا للإيمان، ولكن هذه الحادثة كانت سببا في الإلحاد وتفشيه في أوروبا ، بسب عدم قدرة الناس على معرفة ما حدث ولماذا توفى الأطفال وكأنهم يلقون باللوم على العناية الإلهية في هذا الأمر” .
العلم
وأردف: “حديث الإسلاميين والملحدين خطأ ، لأن الزلزال لا علاقة له بإيمان أو إلحاد، وهناك قوانين الجاذبية والسرعة، وهذه اكتشفها العلم” .
منزل درنة
وحول صمود إحدى المنازل في درنة وعدم تعرضه للانهيار خلال الإعصار وتردد أقاويل حول بقاء المنزل لأن صاحبه يرعى الأيتام، قال: ” هذه القصص تداعب عقل الإنسان المسلم ويتخيل أنها صحيحة ولكن ألاحظ أن الأمر مجرد صدفة بدليل أن هناك ناس أفضل من هذا الرجل الفاضل ومع ذلك وقع عليهم الموت والمصائب”.
الإيمان لا يحمي من الكوارث
وفيما يتعلق حول اعتقاده بأن مسألة الإيمان لا تحمي من أي كوارث طبيعية. قال: ” كونك مؤمن أو غير مؤمن فهذا ليس له علاقة بما يحدث لك، فإذا إنسان مثلا نجا من الموت هو سيموت في النهاية”.