قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله: “تاريخ الرياض جزءٌ من حياتي، عايشتها بلدة صغيرة، يسكنها بضعة آلاف من السكان، وعاصمتها حاضرة عالمية كبرى، تسجل حضورها في كل المحافل الدولية، من العزة والفخار”.
يقال: تهرم الدول حينما تتوقف عن التطور والتقدم. وأقول: إن عجلة التنمية في بلادي لم تتوقف، والمحرك الحقيقي لها هو الحاكم العادل، وهذه صفة ملوك السعودية، عملوا على تنمية البلاد بحرفية وحسن نية.. حكام وحكماء، استطاعوا البناء بداية في أحلك الظروف، وبقوا على قلب رجل واحد، وعملوا بروح النجاح، فكان العمل متواصلاً، والبناء مرصوصًا، يشد بعضه بعضًا.. آخذًا في الاتساع، وانطبق فيهم قول هنري فورد حينما قال: “نكون معًا وهذه هي البداية، والبقاء معًا هو التقدم، والعمل معًا هو النجاح”.
عادة ما تتحدث الثقافة عن نفسها، فالرياض مسرح عالمي، عليه تُعلَّم الحضارة، وفيه تُنوَّر الثقافة. فالأولى تحتاج إلى تعلم، أما الثانية فتحتاج إلى تأمل.
هذا المسرح العالمي أصبح موقعًا للعديد من الأحداث السياسية، الاقتصادية، الثقافية والتجارية، بل الوجهة الأولى والواجهة المعاصرة لكل الوقائع والمواقع الدولية.
الرياض اليوم هي واحدة من المدن العالمية العملاقة، وهي واجهة السعودية المجيدة، تحظى برعاية وعناية الملك سلمان وولي عهده الأمين.. والمستقبل المفتوح أمامها؛ لتكون الأولى عالميًّا!!