التخطي إلى المحتوى

(CNN) — عقد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، الخميس، أول جلسات الاستماع التي تهدف لعزل الرئيس جو بايدن بسلسلة من الادعاءات ضده، حيث حاولوا إيجاد علاقة له بمعاملات ابنه هانتر التجارية في الخارج، التي وصفوها بـ”الفاسدة”.

وزعم رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، النائب جيمس كومر، أن تحقيقات الحزب الجمهوري “كشفت عن جبل من الأدلة التي توضح كيف أساء جو بايدن استغلال منصبه العام لتحقيق مكاسب مالية لعائلته”، رغم أنه لم يقدم أي دليل ملموس يدعم هذا الادعاء.

وفي المقابل، ضغط الديمقراطيون على الحزب الجمهوري، حيث أشاروا إلى الأموال التي تلقاها جاريد كوشنر صهر الرئيس السابق دونالد ترامب من السعودية.

وقال النائب مايك جارسيا من كاليفورنيا: “نعلم أيضا أنه بعد أشهر قليلة من مغادرة جاريد كوشنر البيت الأبيض، منحته العائلة المالكة السعودية ملياري دولار في صندوق التحوط لكوشنر، وهو الرجل الذي تم وضعه على رأس سياسة الشرق الأوسط في البيت الأبيض”.

ووصف الديمقراطيون تصرفات كوشنر بأنها “أسوأ بكثير من تصرفات هانتر بايدن، لأن كوشنر عمل في الحكومة، بينما لم يفعل نجل بايدن ذلك”.

وقال جارسيا: “نعلم أيضا أن هانتر بايدن لم يشغل أبدا أي منصب عام، ولا يوجد دليل على أنه أثر على أي نوع من السياسات في البيت الأبيض”.