أقامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية “كاكست” برنامجًا تدريبيًّا تعاونيًّا لـ 24 متدربًا ومتدربةً من مختلف التخصصات الهندسية والعلمية ينتمون لعدد من الجامعات في المملكة.
برامج “كاكست” التدريبية
أوضحت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع اقتصاديات المستقبل الدكتورة مريم نوح، أن البرنامج أشرف عليه فريق بحثي من معهد تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت وأسهم في تطوير مهارات المتدربين والمتدربات من خلال الاستفادة من مختبرات ومعامل المدينة وتزويدهم بالمعرفة في مجال اقتصاديات المستقبل مثل: الأمن السيبراني، والمدن الذكية، وتقنيات النقل المستقبلية، وعلوم الأرض والفضاء، والاتصالات المستقبلية والمستشعرات.
وشارك المتدربون خلال مدة البرنامج الذي امتدت لعشرة أسابيع في 12 مشروعًا بحثيًّا في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت كالتفاعل البشري الروبوت والروبوتات المتقدمة، والرؤية الحاسوبية، والذكاء الاصطناعي التوليدي والذكاء الاصطناعي في الصحة والأنظمة المدمجة. كما عملوا على تطوير نماذج أولية للروبوتات، وتطوير حلول تقنية باستخدام تقنيات ومنهجيات متقدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وتقييم وتحسين النماذج اللغوية لـ ChatGPT بما يناسب المحتوى المحلي ولغتنا العربية.
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مؤسسة علمية حكومية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة وملحقة برئيس مجلس الوزراء ومقرها الرئيس مدينة الرياض. أنشئت عام 1977م تحت اسم المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية، وفي عام 1985 تغيرت تسمية المركز إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
تقوم المدينة بإجراء البحوث العلمية التطبيقية لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطني. وتضطلع بدور رئيسي في التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المشاركة في إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، ودعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية والعمل على تطوير آليات لتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني إلى منتجات صناعية، إضافة إلى تقديم الخدمات العلمية المتخصصة في مجالات المعلومات والنشر العلمي وتسجيل براءات الاختراع، وتسعى المدينة إلى التنسيق مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث في المملكة في مجالات البحوث العلمية التطبيقية وتبادل المعلومات والخبرات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر