التخطي إلى المحتوى

تنتشر الأخبار  منذ بداية عام  2023 عن شريحة غامضة من شركة إنتل تحمل الاسم الرمزي Meteor Lake.ها هي تصبح  واقعا تسويقيا تحت المسمى الرسمي  Core Ultra، التي تعتبر تغيرا بارزا  في مقاربة إنتل للشرائح ولأسلوب هندستها منذ أربعين عاما.

تقترح الشريحة الجديدة Core Ultra فلسفة جديدة في التصميم، وتقنية جديدة في تغليف الشرائح الجديدة و أيضا في دعم التكنولوجيات المتقدمة  حيث يأتي  معالج إنتل الجديد Core Ultra أو Meteor Lake مزود بمسرع ذكاء اصطناعي متكامل يسمى وحدة المعالجة العصبية “neural processing unit”.

© Intel

من ضمن التغييرات العدّة المثيرة للاهتمام التي أجرتها إنتل هو تصميم شرائح   multi-tile chiplet، أي تم بناء مكونات مختلفة للشريحة  النهائية باستخدام تقنيات تصنيع شرائح مختلفة من شركات مختلفة وتعبئتها معا باستخدام عدد من تقنيات تغليف الشرائح الفريدة الخاصة بإنتل التي تسمى FOVEROS ، تكدس  tile  متعددة بعضَها فوق بعض بطريقة ثلاثية الأبعاد.والنتيجة  هيكل معقد يتيح تحسين كل عنصر من العناصر المختلفة وهو تصميم فريد لأجهزة الكمبيوتر لدمج العديد من العناصر المختلفة حزمة معقدة.

يقترح تصميم إنتل لشريحة Core Ultra  ثماني نواة كفاءة تقع جنبًا إلى جنب مع نواة الأداء الست، تهدف رفع  القدرة على التعامل مع كل من التطبيقات single-threaded الفردية  التي تنفذ مهمة معينة في وقت معين، بالإضافة إلى العمليات المتزامنة على مزيج من التطبيقات المتعددة المهام  الصعبة.

© Intel

أي إن تصميم هذه الشريحة يحاول استيعاب جميع أنواع المهام الرئيسية التي يتم تنفيذها على أجهزة الكمبيوتر، بدءًا من الألعاب إلى تحرير الفيديو مرورًا بالمهام المكتبية.هذا بالإضافة على دعم العديد من الميزات التقنية للاتصال اللاسلكي من الجيل المقبل والمنافذ السريعة الاتصال.

فبعد أن هيمنت شركة AMD على مدى سنوات  على سوق المعالجات مع معالجها  Ryzen 7040 المدعوم بالذكاء الاصطناعي وكذلك شركة كوالكوم، مع وحدة المعالجة المركزية Nuvia  التي تقترح قدرة عالية تتفوق على Meteor Lake من إنتل أو Ryzen  من AMD. غير أن العديد من المراقبين يعتبرون أن هذه الشريحة ستدخل سوق معالجات الكمبيوتر في منافسة شرسة. ما يعني أيضا أن العام المقبل سيشهد ولادة جيل جديد من أجهزة الكمبيوتر المثيرة للاهتمام.   

غوغل تستعيد المبادرة مع  إضافات لنموذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي للمحادثة  باللغة الطبيعية “بارد”

بعد ضربة شركة OpenAi وإعصار “شات جي بي تي،  “غوغل” تحاول استعادة الريادة في عالم الذكاء الاصطناعي. وضمن السباق المحموم بين شركات التكنولوجيا للسيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي للمحادثة باللغة الطبيعية، يبدو أن غوغل تستعيد المبادرة، حيث بات بقدرة نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي باللغة الطبيعية  “بارد”  من غوغل  بواسطة   مجموعة من إضافات  Bard Extensions“بارد إكستنشنز”  تتيح لبارد الاتصال بالخدمات الأخرى التي توفرها غوغل  مثل البريد الإلكتروني جيميل  ومنصة يوتيوب والخرائط Maps.

© غوغل

على سبيل المثال  إذا كان المستخدم يخطط لرحلة إلى طوكيو ، يمكنه أن يطلب من”بارد”  جمع التواريخ التي تناسب الجميع في البريد الإلكتروني جيميل، والبحث عن رحلات طيران وفنادق، والتحقق من المسافة بين الوجهة والمطار في خرائط غوغل، ومشاهدة مقاطع فيديو من يوتيوب عن الأماكن التي يمكن زيارتها هناك”، و”كل ذلك يمكن أن يتمّ في المحادثة نفسها”.

هذا، و أشار بيان غوغل إلى قدرات  Bard Extensions في مساعدة “بارد” على استخراج بيانات من “غوغل دوكس” و”غوغل درايف”، ومن  بينها مستندات بصيغة “بي دي إف”PDF.

كذلك  وضعت غوغل خط أمان  إضافي لبارد بواسطة زر “Google It”. يتيح  للمستخدم مقارنة النتائج التي يوفرها “بارد” بتلك الموجودة عبر محرك البحث “غوغل” عن الموضوع نفسه، وإبراز أي اختلاف بين النتيجتين إن وُجد. وذلك في محاولة لتوثيق نتائج“بارد”والحد من أخطاء الهلوسة المعروفة في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.  إضافات “بارد” متوفرة حاليا للمحتوى باللغة الإنجليزية.


يمكن الاستماع لـ “بودكاست النشرة الرقمية” على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل

للتواصل مع #نايلةالصليبي عبر صفحة برنامَج“النشرة الرقمية”من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وعبرموقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي