التخطي إلى المحتوى

” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen title=”مفاجأة سعودية جديدة.. ماذا سيفعل مايك تايسون في موسم الرياض؟”>


باتت الاستعدادات تسير على قدم وساق خلال الفترة الحالية من أجل انطلاق النسخة الرابعة من موسم الرياض، والذي يتضمن العديد من الفعاليات الحافلة.

وينطلق موسم الرياض في نسخته الجديدة يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويشهد إقامة العديد من الفعاليات في مختلف المجالات الفنية والرياضية والاجتماعية وغيرها، بمشاركة نجوم وشخصيات من شتى أنحاء العالم في كل فرع.

وكشف تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن أبرز المفاجآت الرياضية التي سيتضمنها موسم الرياض، والتي تضمنت استضافة فريق عالمي في كرة القدم لمواجهة عملاقي الكرة السعودية النصر والهلال، وإقامة مباراتين في التنس للرجال والسيدات بين أفضل المصنفين عالميا، وإقامة بطولة كأس العالم للبادل.

وتضمنت المفاجآت الرياضية إقامة نزال ملاكمة أسطوري تحت اسم “نزال حزام موسم الرياض”، على لقب بطولة العالم للوزن الثقيل، يجمع بين الملاكم البريطاني تايسون فيوري، وبطل الفنون القتالية (يو إف سي) الفرنسي فرانسيس نغانو والملقب بصاحب أقوى لكمة في العالم، والذي يخوض أولى تجاربه في لعبة الملاكمة.

ماذا سيفعل مايك تايسون في موسم الرياض؟

كان تركي آل الشيخ نشر خلال الفترة الأخير مقطع فيديو له مع الأمريكي مايك تايسون، أسطورة الملاكمة العالمية، وأكد أنه سيعلن بعدها عن مفاجأة كبرى.

وكشف آل الشيخ أن تايسون سيقوم بتدريب فرانسيس نغانو، قبل نزاله التاريخي أمام فيوري في افتتاح موسم الرياض، لمنحه بعضا من خبراته في رياضة الملاكمة.

تايسون مع فرانسيس نغانو

بعدها أكد رئيس هيئة الترفيه السعودية أن فعاليات الملاكمة في موسم الرياض لن تكون مقتصرة على النزال التاريخي بين فيوري وفرانسيس، لكنه ستمتد لنزالات أخرى يشارك فيها بعض اللاعبين السعوديين الموهوبين.

وكشف آل الشيخ عن مفاجأة كبرى أن تايسون، ومعه عدد من الخبراء والنجوم العالميين في رياضة الملاكمة، سيقومون بانتقاء عدد من الموهوبين السعوديين في رياضة الملاكمة، وصقل مواهبهم وتطويرها، لمنحهم فرصة الظهور في نزالات بموسم الرياض، تمهيدا لوضعهم على طريق العالمية.

وأوضح أن المملكة تعمل بقوة خلال الفترة الحالية على حفر مكان لها على خريطة الملاكمة العالمية، بحيث تصبح إحدى الدول الرائدة في اللعبة، ليس في مجال الاستضافة فقط ولكن في مجال الممارسة أيضا، بحيث يحصل لاعبوها على بطولات عالمية بحلول عام 2030، ومن أجل ذلك ستعمل السعودية على إنتاج أبطال مميزين في تلك الرياضة خلال الفترة المقبلة.