استثمارات ضخمة
هناك إصرار حكومي على النهوض بهذا القطاع، إذ يستثمر “الصندوق الثقافي” التابع للحكومة 233 مليون دولار على مدى 3 سنوات، من خلال برنامج تمويل قطاع الأفلام الجديد، بهدف تعزيز البنية التحتية للسينما في المملكة، ودعم الإنتاج بالمنح والقروض. تمّ تخصيص 30% من هذه الموازنة، لتأسيس شركات ومنشآت تدعم قطاع الأفلام، بينما ستُوجّه نسبة 70% المتبقية لتطوير محتوى الأفلام وإنتاجها وتوزيعها.
وعلى هامش دورة “مهرجان كان” الماضية، وقَّع الصندوق الثقافي، اتفاقية مع شركتي “ميفيك” و”رؤى ميديا فينتشرز” لإنشاء أول صندوق استثماري بقطاع الأفلام بقيمة 375 مليون ريال (نحو 100 مليون دولار).
اقرأ أيضاً: السينما السعودية تثبت حضورها في “مهرجان كان” رغم حداثة عهدها
في السياق نفسه، يعمل “مهرجان البحر الأحمر” الذي برز كواجهة عرض لصناع الأفلام السعوديين، على دعم صناع الأفلام العرب والأفارقة، من خلال “صندوق البحر الأحمر”، الذي يقدم 14 مليون دولار سنوياً لدعم الأفلام في مراحل التطوير، والإنتاج، وما بعد الإنتاج.
كما تستثمر منصات البث العالمية والإقليمية في الإنتاج السعودي، لجذب المشتركين المحليين، بما في ذلك منصات “شاهد”، و”فيو”، و”نتفلكس” والتي أعلنت عن قائمة إنتاج عربية مؤخراً تشمل “الخلاط+” وهو جزء من صفقة من 8 أفلام وقّعتها مع شركة الإنتاج السعودية “تلفاز 11” في عام 2020.