صحيفة المرصد: لقي عروسان تركيان مصرعهما جراء السيول التي اجتاحت عدداً من المدن التركية هذا الأسبوع، حيث حوّلت عدّة مدن مع شوارعها الرئيسية وطرقاتها إلى أنهارٍ وبحيرات.
وحظيت قصة وفاة الطبيب التركي سلمان باغيشلار وزوجته مهريبان، التي كانت تعمل معه في مستشفى يقع بمدينة إسطنبول بتعاطف كبير لاسيما أنهما تزوجا قبل 3 أشهر وكانا يقضيان إجازتهما السنوية في المكان الذي فارقا فيه الحياة، عندما كانا يحاولان الخروج من المنطقة بواسطة حافلتهما، وفق ما أفادت وسائل إعلامٍ تركية.
نقل جثمانيهما
ولقي باغيشلار وزوجته مصرعهما في منطقة أناليا السياحية القريبة من ولاية أنطاليا جراء السيول، ومن ثم تمّ نقل جثمانيهما إلى إسطنبول وتحديداً إلى المستشفى الذي كانا يعملان فيه، حيث قام زملاؤهما بتوديعهما قبل دفنهما.
اللحظات الأخيرة
وفُقِد الاتصال بالضحيتين قبل أن يتم العثور على جثتيهما، إلا أنهما أخبرا عائلتيهما في اللحظات الأخيرة قبل الغرق بأنهما ربما لن يتمكنا من النجاة من السيول الجارفة.
وذكرت وسائل إعلامٍ تركية أن عائلتي الضحيتين قامتا بدفنهما في مكانين مختلفين لأنهما لا ينحدران من منطقةٍ واحدة.
