صحيفة المرصد: برز اسم أحمد محمد رمضان الطنطاوي، 44 عاما، على الساحة السياسية والإعلامية، بوصفه المرشح المحتمل الأبرز لانتخابات الرئاسة المصرية أمام الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي.
يساري التوجه
ووفقا لموقع “برلماني” يعتبر الطنطاوي يساري التوجه بسبب انتمائه للتيار الناصري، وهو عضو مؤسس بحزب الكرامة منذ عام 2005، وأصبح أمين الحزب في قلين جنوب محافظة كفر الشيخ عام 2009، وكان أحد الشباب المؤسسين للتيار الشعبي المصري، الذي أسسه المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي.
والد الطنطاوي
والد الطنطاوي كان أحد أعلام الحركة الطلابية المصرية والناشط السياسي خلال التسعينيات ضمن الحراك الهادف لتحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية في المجتمع المصري.
عضوية مجلس النواب
وشغل الطنطاوي عضوية مجلس النواب في الفترة بين 2015 و2020 إذ كان أحد أعضاء “تكتل 25/30” البرلماني.
مناقشة قوانين وتشريعات
ظهر اسم الطنطاوي داخل البرلمان في مناسبات ومواقف عدة أثناء مناقشة قوانين وتشريعات مهمة، أبرزها معارضته لقانون الضريبة المضافة وحاول إيقاف إقراره، واتهم الحكومة بالتسليم بقرارات صندوق النقد الدولي وهاجم وزير المالية أكثر من مرة، وتسببت معارضة الطنطاوي الشديدة لموافقة البرلمان على قانون الثروة المعدنية وتشكيكه في عملية التصويت بطرده من الجلسة في 2016.
عارض ترشح السيسي
وعارض الطنطاوي ترشح الرئيس السيسي لرئاسة الجمهورية، وعلق على انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2018 قائلا: “مشهد انتخابي بائس، لا يترتب عليه إحساس أن الناس راضية عن السنوات الأربعة الماضية.
خسر انتخابات البرلمان
وخسر الطنطاوي مقعده بمجلس النواب في انتخابات الإعادة بمحافظة كفر الشيخ عن دائرة قلين عام 2020، وذلك رغم حصوله على أعلى الأصوات في الدائرة خلال الجولة الأولى للانتخابات.
الترشح للرئاسة
وأكد الطنطاوي عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة من أجل تقديم “بديل ديموقراطي”، وبدأ حملته بجولات في المحافظات.
واتهم البرلماني السابق سلطات الأمن المصرية بارتكاب “جرائم أمنية” بحق أعضاء حملته الانتخابية في بيان نشره، في سبتمبر الماضي، على حسابه في منصة “إكس”.