دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال المرشح الرئاسي المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية عام 2024، عبدالسند يمامة، إن سوء الإدارة هو سبب الأزمة التي تعانيها مصر حاليا، ومنها الديون، مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى “رئيس جديد وسياسة جديدة وإدارة جديدة لمن يحب هذا البلد”.
وأضاف عبدالسند يمامة المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الوفد المصري، خلال مقابلة مع برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر فضائية “النهار”، مساء السبت، مع الإعلامي محمد الباز أن “الأزمة اللي إحنا فيها لو كان هناك حُسن إدارة لم تكن تلك الأزمة موجودة، وخاصة المليارات (من الديون) اللي على مصر، وأنا أرى أن الموجودين في الحكومة اجتهدوا، ولكن أقول وعن يقين، لو كان أُحسن توظيف الموارد وترتيبها لم نكن لنصل لتلك الأزمة، الوضع حاليا محتاج تغيير سياسات وتغيير رجال ودي حقيقة”.
وعن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قال عبدالسند يمامة: “الرئيس السيسي في 2011 و2012 عندما قاد الجيش وقضى على الإخوان هذه تسمى مرحلة تاريخية، وبهذه المرحلة وبأدائه احتفظ بكرسي في قائمة الزعماء التاريخيين”، وأوضح أن “هذه المرحلة انتهت بوجود الرئيس الأسبق عدلي منصور ثم بحكم السيسي، ولكن هذه المرحلة تحتاج إلى رئيس جديد وسياسة جديدة ومجموعة جديدة لمن يحب هذا البلد”.
وقال عبد السند يمامة إن “دستور 2014 فيه اختصاصات واسعة لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء على حساب رئيس الجمهورية”.
وردا على سؤال إن كان سيعدل الدستور لو فاز بالانتخابات، فرد موضحا: “سأطلب تعديل الدستور في مواد معينة، ومواد أخرى لن أفصح عنها حاليا وهي مواد واجبة التعديل لمصلحة الوطن”، مشيرا إلى أن “الرئيس السيسي قوي وله ظهير، ولكن القوي لا يبقي قويا دائما وتتغير الظروف، فيجب إعادة النظر في نصوص الدستور، وإن كان قد تم تدارك بعض المواد في التعديل الذي جرى عام 2019، لكن هذا ليس العلاج، فدستور 1971 أفضل، والدستور الحالي توجد فيه بصمة إخوانية”، على حد قوله.
وحول نشأته، قال عبدالسند يمامة: “والدي كان فلاحا يلبس الجلابية والعباءة من أعيان الفلاحين في القرى من منيل شيحة في محافظة الجيزة، وكان يقرأ ويكتب، وأنا أول أولاده، وأولادي أحدهم مستشار بمحكمة النقض و2 خريجو جامعة أمريكية وابنة تعمل صيدلانية”.
ورفض يمامة ذكر اسم رئيس الوزراء الذي قد يعينه حال فوزه بانتخابات الرئاسة، وقال: “يمكن أنا حاطط عيني على مجموعة ممتازة، والرئيس السيسي ربنا يسهل له ويكمل ويختاره الشعب، لكن لو عرف إن عيني عليهم يقول بلاش دول”، وفقا لتعبيره.