التخطي إلى المحتوى

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وماليزيا، وسبل تعزيزها وتنميتها، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويتّسق مع أولويات التنمية والازدهار المستدام للبلدين. 
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السموّ رئيس الدولة، الأربعاء، أنور إبراهيم ـ في قصر الشاطئ في أبوظبي ـ والذي نقل إلى سموّه، تحيات السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، ملك ماليزيا وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.
 فيما حمله سموّه، أطيب تحياته إلى السلطان عبدالله رعاية الدين، وتمنياته بموفور الصحة والسعادة، ولماليزيا وشعبها الصديق دوام الرخاء والتطوير. 
واستعرضا، مسارات التعاون والفرص الطموحة لبناء شراكات مثمرة بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي، وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية دولة الإمارات وماليزيا، وتوجههما نحو التنمية المستدامة والازدهار لتحقيق مستقبل أفضل لشعبيهما.
 وأكدا الاهتمام المتبادل بدفع التعاون ضمن التوجه نحو إقامة شراكة اقتصادية شاملة، خلال المرحلة المقبلة. 
كما بحثا، عدداً من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. 
وأعرب رئيس الوزراء الماليزي، عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال، وسعادته بلقاء صاحب السموّ رئيس الدولة. مؤكداً حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع دولة الإمارات في جميع المجالات، وفي مقدمتها الاقتصادية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية.
 حضر اللقاء، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وسهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وأحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الماليزي. (وام)