التخطي إلى المحتوى

“سي بي إيه” (CBA): الإمدادات الإيرانية تحت المجهر

قال فيفيك دهار، المحلل في “كومنولث بنك” الأسترالي، في مذكرة، إنه لن يكون للصراع تأثير دائم وكبير على أسواق النفط إلا إذا حدث انخفاض مستمر في الإمدادات أو النقل. وإذا لم يكن الأمر كذلك-وكما يظهر التاريخ- فإن رد فعل الأسعار يميل إلى أن يكون مؤقتاً. ومع ذلك، إذا ربطت الدول الغربية الاستخبارات الإيرانية رسمياً بالهجوم الذي شنته “حماس”، فإن إمدادات وصادرات النفط الإيرانية ستواجه مخاطر وشيكة.

“سانفورد سي بيرنشتاين” (Sanford C. Bernstein): النقاط الرئيسية

هناك ثلاث نقاط رئيسية بالنسبة للنفط، وفق نيل بيفريدج، المدير الإداري لشركة “سانفورد سي بيرنشتاين”. أولاً، إذا تبين أن إيران تقف وراء هجمات “حماس” وفرضت الولايات المتحدة عقوبات أكثر صرامة، فإن ذلك قد يعطل الصادرات الإيرانية. ثانياً، هناك سؤال عما إذا كان الصراع سيتصاعد ليشمل دولا مجاورة، وثالثاً، ما إذا كانت مساعي التطبيع السعودي الإسرائيلي ستصمد.

عقوبات الدول الغربية على النفط مجرد تمويه وتضليل

خافيير بلاس: العقوبات الأميركية قد تكون الفيصل

يعتمد كل شيء في هذه المرحلة على كيفية رد إسرائيل على “حماس”، التي شنت الهجوم، وعلى إيران، التي عادة ما تتحكم في الجماعة الفلسطينية. ومن بين الاستنتاجات المبدئية أنه حتى لو لم ترد إسرائيل من فورها على إيران، فمن المرجح أن تؤثر التداعيات على إنتاج النفط الإيراني مع تشديد الولايات المتحدة العقوبات. وقد يكون ذلك كافياً لدفع أسعار النفط إلى مستوى 100 دولار للبرميل، وربما أكثر.