التخطي إلى المحتوى

فرنسا تلقن قائد هولندا درسًا قاسيًا، فهل يتعلم هذه المرة؟

أ – ب كرة القدم ومن أهم مبادئها “احترام الخصم”، مهما كانت الفوارق بينكما، فكم من فرق صغيرة أسقطت كبار، فقط لأن الكبار تعاملوا مع الكرة باستهانة!..

الليلة سقطت هولندا في فخ الهزيمة أمام فرنسا بثنائية مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا “يورو” 2024.

هذه الهزيمة

الموضوع يُستكمل بالأسفل

بالطبع الكثيرين قبل المباراة رجحوا كفة وصيف العالم 2022 للفوز في اللقاء، خاصةً وأن الطواحين يعيبهم الاهتزاز في المستوى بشكل عام رغم حديث البعض عن ملامح عودة قوية لهم، لكن في النهاية استغرق كيليان مبابي سبع دقائق فقط كي يفتتح التهديف في اللقاء و53 دقيقة كي يعززه بالهدف الثاني.

لكن قائد هولندا فيرجيل فان دايك؛ صخرة دفاع ليفربول الإنجليزي، لم يعترف بهذه الفوارق، بل وقرر الاستهانة بالديوك علنًا..

“لا أخشى المنافس ولا يوجد ما يستعدي الخوف” هكذا علق فان دايك قبل مواجهة الليلة، وفي الأخير لم يستطع التصدي لانطلاقات مبابي.

نتيجة ذلك؟ تسع نقاط كاملة أصبحت تفصل هولندا عن فرنسا التي حسمت تأهلها لنهائيات اليورو بالفعل بفضل فوزها الليلة، إذ في رصيد الديوك 18 نقطة، بينما يحل الطواحين في المركز الثالث.

وما زاد من وقع هزيمة الليلة على رفاق صخرة هولندا هو تحقيق اليونان الفوز أمام إيرلندا بثنائية نظيفة، ضمن الجولة نفسها، لترفع رصيدها لـ12 نقطة، وتحتل الوصافة متفوقة بثلاث نقاط على الطواحين.

لم يتعلم أي شيء من محمد صلاح

التصريحات الرنانة قبل المباريات لا يوجد مثال أفضل عليها بالنسبة لفان دايك من زميله في ليفربول محمد صلاح، الذي يملأ حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بكلمات قوية قبل مواجهات ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وعن استعداده للثأر منه، لكن في النهاية تنقلب الأية عليه، ويتلقى الهزيمة في كل مرة.

ست مباريات خاضها صلاح رفقة فان دايك في ليفربول أمام ريال مدريد، لم ينتصر بها الريدز قط، بينما خسر خمسة لقاءات وتعادلا في واحدة.

ويبدو أن الهولندي قرر السير على خطاه دون أن يستفيد أي شيء من كم الانتكاسات التي يتعرض لها في كل مرة يخرج بتصريح رنان قبل لقاء الملكي.

حاليًا أمام رفاق فان دايك ثلاث مباريات في التصفيات الأوروبية أمام اليونان، إيرلندا وجبل طارق، فهل يتمكن من اللحاق باليونان ويخطف بطاقة الصعود الوحيدة المتبقية من المجموعة أم أنه سيسقط بمنتخب بلاده للهاوية؟ سنتعرف على الإجابة في أواخر نوفمبر المقبل..