لقي أكثر من 2000 شخص مصرعهم وفُقد حوالي عشرة آلاف آخرين في ليبيا بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحت العديد من المناطق فيها.
ظهر الحجم الكارثي للمشهد بالكامل مع بزوغ ضوء النهار عليها.
فقد تشقق الأرض وجُرفت المنازل وانهارت وسقط الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود، وكأنه مشهد من نهاية العالم بالنسبة لتلك المنطقة المنكوبة.
ويعود السبب في ذلك للعاصفة “دانيال” والتي ضربت اليونان وبلغاريا قبل ليبيا بأسبوع.
لقد شقت العاصفة طريقها عبر البحر المتوسط لتستجمع قواها قبل أن تنهار بحمولتها فوق الأراضي الليبية.
حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة جراء العاصفة والتي لم تشهد البلاد مثيلا لها إلى انهيار سدي مياه في درنة مما أدى إلى إغراق وتدمير ربع المدينة، وقد واجه رجال الإنقاذ مشاهد كارثية.
في حين بدأت المساعدات تتدفق من البلدان المجاورة، بالإضافة إلى المواد الغذائية والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في هذه الحالات.
فيما يخشى الكثيرون أن تصبح المساعدات قضية سياسية في الدولة المنقسمة، والتي انقسمت بين حكومتين متنافستين منذ عام 2014، وحينها ستكون كارثة فوق الأخرى.
وفي تقرير إيليني جيوكوس من CNN المزيد من التفاصيل.