أعلنت الزعيمة الديمقراطية السابقة، نانسي بيلوسي البالغة من العمر 83 عاما الجمعة، أنها تسعى لإعادة انتخابها لمقعدها كنائبة عن ولاية كاليفورنيا.
وقالت هذه الشخصية البارزة في السياسة الأميركية على موقع “إكس” “يجب على بلادنا أن تظهر للعالم أن علمنا لا يزال يلمع”.
وأضافت “لهذا السبب سأترشح لإعادة انتخابي”.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أميركا جدلا ساخنا بشأن شيخوخة طبقتها السياسية، إذ إن الرئيس الأميركي، جو بايدن يبلغ من العمر 80 عاما، بينما يبلغ منافسه دونالد ترامب 77 عاما.
وكانت نانسي بيلوسي أول امرأة تتبوأ منصب رئيسة مجلس النواب. وفي نوفمبر الماضي، تخلت عن منصب زعيمة الديمقراطيين في المجلس، معلنة أنها تريد “ترك المجال لجيل جديد”.
ولا تزال نائبة منتخبة عن ولاية كاليفورنيا، ولكنها تحتفظ بنفوذ كبير في الكابيتول هيل الذي تشغل مقعدا فيه منذ العام 1987.
واعتبرت بيلوسي لفترة طويلة الشخصية الثالثة في الدولة الأميركية، وقد تم انتخابها لأول مرة لمنصب “رئيسة مجلس النواب” في العام 2007. وتعرف بيلوسي بدورها كمعارضة بارزة لدونالد ترامب، الذي حاربته بشراسة عندما دخل إلى البيت الأبيض.
وفي نهاية أكتوبر، تعرض زوجها بول لهجوم في منتصف الليل في منزلهما في كاليفورنيا على يد رجل مسلح بمطرقة. وكان في الواقع يبحث عن نانسي بيلوسي، التي اتهمها بالكذب وكان ينوي “كسر ركبتيها”.