التخطي إلى المحتوى

تعتزم شركة “غوغل” إصدار نسخة من مساعدها الافتراضي قريباً، والتي ستعمل بأدوات الذكاء الاصطناعي التي يوفرها برنامجها للدردشة الآلية “بارد”، مما يساعد المستخدمين على التعامل مع المهام الأكثر تعقيداً.اضافة اعلان

قالت
الشركة، أمس الأربعاء، إن المساعد الافتراضي الجديد المسمى “أسيستانت ويذ
بارد” (Assistant with Bard)، سيكون متاحاً للاختبار قريباً على أن يُطرح
للجمهور في الأشهر المقبلة. سيزود هذا الإصدار المساعد، الذي يعين مستخدمي
أجهزة “أندرويد” و”غوغل” على إكمال المهام والعثور على المعلومات، ببعض
قدرات “بارد”، وهو روبوت دردشة يحاكي “تشات جي بي تي” ذا الشعبية الكبيرة، الذي طورته “أوبن إيه آي” (OpenAI).

مساعد شخصي من “غوغل”


كتبت
سيسي هسياو، نائبة رئيس “غوغل”، في تدوينة مصاحبة للخبر: “الذكاء
الاصطناعي التوليدي يتيح فرصاً جديدةً لبناء مساعد رقمي أكثر حدساً وذكاءً
وقدرة ًعلى تلبية الطلبات الشخصية لكل فرد”، نقلا عن بلومبيرغ.

وبينما يتنافس عمالقة التكنولوجيا للاستفادة من تطور الذكاء الاصطناعي، تعمل “غوغل” على دمج مجموعة منتجاتها الواسعة مع هذه التكنولوجيا. ففي الشهر الماضي، قالت الشركة التابعة لـ”ألفابت” إنها ستزود خدمات مثل “جي ميل” و”مابس” و”دوكس” و”يوتيوب” بربوت الدردشة الخاص بها “بارد”.

وخلال
مؤتمر للكشف عن أحدث الأجهزة بمقرها الواقع في بير 57 بمانهاتن أمس
الأربعاء، ساق ريك أوسترلوه رئيس قسم الأجهزة في “غوغل” كذلك طرقاً أخرى
تدمج بها الشركة الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطبيقاتها وخدماتها، حيث
يمكنه إنشاء وسائط جديدة مثل النصوص والمقاطع المصورة بأوامر بسيطة.

وقال
أوسترلوه إن تطبيق “غوغل هوم” (Google Home) سيطرح العام المقبل ميزات
تجريبيةً مثل ملخص ما يدور حول الباب الأمامي للمنزل والقدرة على السؤال عن
وضع الطرود بلغة طبيعية.

يتنافس مساعد “غوغل” مع “سيري” من “أبل”، و”أليكسا” الذي طورته “أمازون”،
لتصبح قدرات الذكاء الاصطناعي جبهةً جديدةً للمنافسة في هذه السوق. ويمكن
العثور على المساعد الذكي على هواتف الشركة ومكبرات الصوت الذكية والساعات
الذكية وأجهزة الكمبيوتر الأخرى.