نشرت مجلة «space» العلمية في ورقة بحثية احتمالية اصطدام كوكيب ضخم بالغلاف الخارجي لكوكب الأرض، وذلك بحلول عام 2029، أي بعد 6 سنوات تقريبًا، لكن العالم ألكسندر رودين رئيس مختبر التحليل الطيفي التطبيقي للأشعة تحت الحمراء في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، كشف مفاجأة خلال حديثه إلى مجلة «إزفيستيا».
نبوءة اصطدام الكويكب بالأرض
وفي حديثه للصحيفة قيَّم العالم الروسي ألكسندر رودين، رئيس مختبر التحليل الطيفي التطبيقي للأشعة تحت الحمراء في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، احتمالية اصطدام الكويكب أبوفيس بالأرض وقال إن حدوث ذلك الاصطدام خلال الألف عام المقبلة ضئيل جدا.
ويشير العالم في حديث لصحيفة «إزفيستيا» إلى أن الكويكبات القريبة من الأرض معروفة جيدًا وهي عدة مئات: «الكويكب أبوفيس هو أحد هذه الكويكبات وهو كبير جدا، لذلك إذا حدث مثل هذا الاصطدام فعلا، فإن عواقبه يمكن أن تكون كارثية، ولكن مساره معروف جيدًا، لذلك فإن احتمال اصطدامه بالأرض خلال الألف عام المقبلة ضئيل جدا».
مواعيد اصطدام الكويكبات
وأضاف ألكسندر، في حديثه للصحيفة، إنه خلال كل 100 عام تقريبا يصطدم نيزك كبير بالأرض مثل نيزك تشيليابينسك: «بما أن البشر يعيشون في مجتمعات متراصة، فإن الضرر الناجم عن ذلك عادة ما يكون ضئيلا، لأن ببساطة هذه الانفجارات، على الأرجح تحدث إما في منطقة غير مأهولة، أو في مكان ما فوق المحيط، وما إلى ذلك لذلك، أعتقد أن خطر الكويكبات من بين جميع التهديدات التي تهدد البشرية، ليس بالغ الأهمية».
وعن خطورة الكويكب قال عميد كلية الفيزياء بجامعة مينين في نجيني نوفجورود :«إن اصطدام الكويكب أبوفيس الذي يبلغ قطره 340 مترا بالأرض قد يؤدي إلى نهاية العالم».
وفي وقت سابق كانت مجلة «سبيس» العلمية اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحتمل أن يكون خطيرًا في أقرب مسار له هو أبوفيس، والذي سيواجه كوكبنا قريبًا في عام 2029، وهي النبوءة التي نفى حدوثها العالم الروسي.