التخطي إلى المحتوى

 

 

رغم مشاركته في حملة إعلانية لشركة “أوبر” لسيارات الأجرة في المملكة المتحدة، إلا أن النجم الأمريكي روبرت دي نيرو لن يعود إلى دور “سائق تاكسي” في الحملة، وفق مكتبه الإعلامي.

ونشرت تقارير صحافية في نهاية الأسبوع الماضي، معلومات عن اعتزام دي نيرو، في الإعلان شخصية سبق وقدمها في فيلمه الشهير، الذي حاز  به جائزة أوسكار أفضل ممثل “Taxi Driver”، مستخدمين عبارته الشهيرة “هل تتحدث معي؟”.

أكد المتحدث باسمه ستان روزنفيلد في بيان توقيع دي نيرو عقد الإعلان التجاري مع “أوبر”، لكنه نفى نطقه بهذه العبارة الشهيرة، وقال في بيان لصحيفة هوليوود ريبورتر إن “إعلان دي نيرو التجاري حول أوبر لا علاقة له بشخصيته سائق سيارة أجرة”.

وحسب صحيفة “هوليوود ريبورتر”، بدأ تصوير الحملة في لندن، ومن المقرر إطلاقها في وقت لاحق من هذا العام، فيما رفضت شركة أوبر الإدلاء بتفاصيل عن هذا التعاون.

وبعد انتشار الأخبار عن عودة دي نيرو لسائق التاكسي في إعلانات “أوبر”، انتقده مؤلف الفيلم بول شريدر، عبر صفحته على فيس بوك، مستهجناً استخدامه للشخصية التي ابتكرها دون مراجعته متمنياً ألا يراها  في إعلان تجاري.

وحقق الفيلم في 1976 نجاحاً كبيراً، أوصل دي نيرو إلى جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وأربعة ترشيحات للأوسكار، نال منها أفضل فيلم وأفضل ممثل.

والفيلم الذي أخرجه مارتن سكورسيزي، من نوع الإثارة النفسي، ويدور حول جندي سابق في البحرية الأمريكية خلال حرب فيتنام، تضطره الأيام للعمل سائق تاكسي، فيقرر تنقية مدينته من الفساد الذي انتشر فيها.

أما شركة “أوبر” فهذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع نجوم من كبار المشاهير في  حملاتها الإعلانية، بالتعامل مع ممثلين مثل،  غوينيث بالترو، وجنيفر كوليدج، وتريفور نوح، ونيكولاس براون.وكالات