التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد : كشف الجيش الليبي حقيقة ظهور غيلان وأجسام غريبة في مدينة درنة بعد إعصار دانيال الأخير الذي حصد آلاف الأرواح ومحى أجزاء من المدينة بالكامل.

ومع استمرار أعمال رفع الأنقاض في درنة، لاحظ رجال اللواء 166 التابع للجيش وجود “دمى ملابس بيضاء”، معلقة بشكل مريب وسط الركام.

وأسفرت تحريات رجال الجيش بشأن هذه الملابس، عن التوصل لشخصين وراء هذه الدمى، حسب المسؤول في المكتب الإعلامي لدى اللواء 166 عقيلة الصابر.

واعترف المتهمان خلال التحقيق معهما، بصناعة الدمى وإشعال النار أمامها بين ركام المنازل، وافتعال أصوات وتصويرها على أنها “غيلان” بهدف نشر شائعات بين السكان.

جاء ذلك بعدما انتشرت قصص “الغيلان” وهي جمع “غول”، في مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من يتحدث عن “شياطين” تتمثل في أشكال مخيفة أو مضيئة أو نار أو حيوانات مفترسة وتظهر للسكان، ويربط ظهورها بـ”كثرة حالات الموت” من جراء الكارثة الأخيرة.

وتداولت صفحات وحسابات بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة صورا ومقاطع فيديو، لما قيل إنها “ظلال غريبة تظهر تحت الأنوار الضعيفة في المناطق المعتمة ليلا”، أو “حرائق تتسبب فيها الغيلان”.

حقيقة ظهور غيلان وأشباح في مدينة درنة الليبية بعد كارثة دانيال

حقيقة ظهور غيلان وأشباح في مدينة درنة الليبية بعد كارثة دانيال