التخطي إلى المحتوى

40 ألف غرفة فندقية في الرياض.. وتحتاج 120 ألفاً عام 2030

90 % نسبة إشغال فنادق العاصمة.. في اليوم الوطني

الكثير من الفنادق والشاليهات في منطقة الرياض تقدم عروضاً ترويجيةً جاذبةً

توقع خبراء في الاقتصاد وصول نسبة الإشغال في فنادق “العاصمة الرياض” إلى 90 %، في الفترة القادمة التي ستشهد فيها زيادة حادة للطلب على الإقامة في فنادق العاصمة، وذلك في أوقات احتفالات اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وفي هذا الشأن قال الاقتصادي فهد شرف: “قطاع الفنادق في الرياض شهد تطوراً ملحوظاً، واستطاع في السنوات الأخيرة الاهتمام بالسائح المحلي والخارجي”، من خلال المعروض من الفنادق والشقق الفندقية والشاليهات. وفضلًا عن ذلك، تمتلك المملكة الكثير لتقدمه للسائح، في الداخل ومن شتى بقاع العالم، عبر تنفيذ العديد من المشاريع السياحية العالمية، ومن خلال الحفاظ على تراثها الغني وجمالها الطبيعي، وذلك بعد انفتاحها على العالم منذ اطلاق رؤية السعودية 2030.

وقال الاقتصادي شرف: إن الكثير من الفنادق والشاليهات في منطقة الرياض تقدم عروضاً ترويجية جاذبة، متوقعاً أن تصل نسبة الإشغال في فنادق الرياض نسبة 90 %، ووصف شرف قطاع الفنادق انه أحد أسرع الوجهات نموًا من بين دول مجموعة العشرين كافة، وثاني أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم. وبين شرف: “أن اجازة اليوم الوطني ستسبقها الإجازة الاسبوعية، ما سيحفّز زيادة الطلب على قطاع الفنادق والشالهيات”.

إلى ذلك، تعتبر المملكة وجهة سياحية، بعد إطلاق نظام التأشيرات الإلكترونية، الذي يمكّن مواطني 49 دولة التقدم بطلب الحصول على التأشيرة بسهولة، مما سيزيد من عدد السياح سنوياً، والوصول إلى 100 مليون سائح بحلول العام 2030 وفق رؤية المملكة 2030، وذلك لتعزيز مكانة وموقع المملكة على خارطة العالم. ويساهم صندوق التنمية السياحية بالمملكة في إتاحة تمويلات تصل إلى 60 %، وهو ما يمكن المستثمرين من تنفيذ مشروعاتهم عبر ضخ 30 إلى 40 % من قيمة المشاريع والباقي من البنوك بتكلفة منافسة ومدد سداد طويلة.

ويستهدف القطاع السياحي في المملكة، رفع عدد الزيارات السنوية السياحية للمملكة إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030. ووفق مؤشرات الأداء لمستهدفات عام 2030، تتضمن هذه الزيارات نحو 55 مليون زيارة من الخارج، بالإضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، مع توفير مليون فرصة وظيفية؛ وزيادة 10 % من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وتشمل أهداف رؤية المملكة 2030 تعزيز القطاع الخاص، لخلق مجتمع حيوي وإنشاء اقتصاد مزدهر عبر التنويع والاستثمار بطرق تضع المملكة على خريطة التجارة والمنافسة العالمية، حيث تعتبر السياحة في صميم تحقيق هذه الرؤية.

يذكر أن عدد الغرف الفندقية في الرياض حاليا يبلغ نحو 40 ألف غرفة فندقية وتحتاج إلى أكثر من 120 ألفاً غرفة بحلول عام 2030. ويشار الى ان عدد من الجهات، وقعت مذكرات تعاون واتفاقيات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) في مجال التطوير العقاري وتقنيات البناء، وإنشاء 4 صناديق استثمارية لتطوير مشروعات تجارية وسياحية ووحدات سكنية في السعودية، وقد أفصح أحمد الخطيب، وزير السياحة، عن عزم البلاد بناء 700 ألف وحدة فندقية بحلول 2030، كاشفاً في الوقت ذاته عن توقيع اتفاقيات مع القطاع الخاص لبناء فنادق في العاصمة الرياض بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) حتى 2026.