التخطي إلى المحتوى

ضمن احتفائها باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث

“صحة الرياض” تنفذ تمرين الطاولة لقيادة الأحداث الصحية

نفذت “صحة الرياض” ممثلة بالإدارة المساعدة للأزمات والكوارث الصحية، فرضية “طاولة” لقيادة الاحداث الصحية ، وذلك ضمن مشاركتها في تفعيل اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام، والذي يمثل مناسبة سنوية للتذكير بأهمية التدابير اللازمة للوقاية من مخاطر الكوارث والحد منها والتخفيف من آثارها، وتشجيع المبادرات والسياسات والبرامج الهادفة إلى بناء مجتمعات قادرة على الصمود.

وأوضح مساعد المدير العام للطوارئ والكوارث الصحية الدكتور ممدوح الجهني تهدف الفعالية إلى توعية الحضور بكيفية اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من خطر تعرضهم للكوارث التي تؤثر في جودة حياتهم وصحتهم، وزيادة الوعي العام بأهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها.

وركّزت الأنشطة المصاحبة على التعريف بمركز ادارة الأزمات والكوارث الصحية ودوره في عملية الرصد والإنذار المبكر .

واستعرض د. الجهني عدد منجزات الإدارة والمشاريع المستقبلية كان أبرزها مشروع القدرة على صمود المدن صحيًا.

كما شهدت عمل تمرين الطاولة لقيادة الأحداث بصحة الرياض للمساعدة في رسم السيناريوهات الخاصة بالأزمات المحتمل وقوعها في المنطقة وقياس مدى جاهزية المنشآت الصحية والفرق المعنية بالتعامل مع الكوارث الصحية الطارئة ، وذلك بحضور مساعدين المدير العام وعدد من مدراء الإدارات .

ولفت د. الجهني تعمل إدارة الازمات والكوارث الصحية بـ”صحة الرياض” بشكل مستمر على تعزيز التواصل والتنسيق داخل القطاع الصحي ، و وضع الاستراتيجيات والخطط المتكاملة بتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن بن علي الشهراني في دعم وتطوير إدارة الأزمات والكوارث الصحية بـ”صحة الرياض” من أجل تعزيز الهدف الاستراتيجي لوزارة الصحة ضمن رؤية 2030م والمتمثل في (الحد من المخاطر الصحية).

وتنفذ “صحة الرياض” باستمرار الفرضيات لاختبار جاهزيتها لتنفيذ خطة الطوارئ الصحية استعداداً لحدوث أي طارئ – لا سمح الله . وبحث وتقييم الموقف وإيضاح الصورة العامة عن مدى جاهزية القطاعات والتجمعات الصحية ومرافقها المختلفة في المنطقة للتعامل مع حالات الطوارئ وتطبيق الخطة العامة للطوارئ الصحية بمشاركة الجهات الحكومية المعنية من خلال تطبيق خطة التعامل مع الأزمات.

كما تهدف من خلال تنفيذ هذه الفرضيات إلى قياس مدى تجاوب الجهات والمنشآت ومعرفة نقاط القوة ومكامن الضعف والعمل على تحسينها وتدريب طواقمها وذلك لتعزيز الاستعداد على مثل هذه الأحداث.

كما تترجم خطة الطوارئ الصحية الاستعدادات المطلوبة الى واقع ملموس من خلال وضع بروتوكولات محددة وبيان المهام والواجبات والاجراءات المطلوبة على كافة المستويات وابراز دور التنسيق والتعاون الداخلي ما بين الإدارات والمنشآت والجهات الاخرى من اجل الحفاظ على صحة وسلامة المستفيدين، وذلك من خلال غرفة قيادة قيادة الحدث في مركز ادارة الكوارث والأزمات الذي يعمل على مدار الساعة وعلى أهبة الاستعداد لإرسال واستقبال التقارير والمعلومات والاشراف على سلامة تنفيذ الخطة في جميع المواقع التابعة لها وتوفير البدائل الممكنة عند الطلب بالسرعة الممكنة.