تنظيم المؤتمرات والفعاليات.. استثمارات متصاعدة تنقصها الاحترافية والتوطين
تنظيم المعارض بحاجة للتوطين
طالب مهتمون ومتخصصون بتنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات بأهمية استثمارات استثمارات أسواق القطاع في المناطق والمحافظات بالتدريب بهدف توطين وظائف السوق بالوظائف الموسمية أو الرسمية في ظل التنامي الواضح للحراك التجاري الذي يشهده هذا القطاع.
وبين المخرج والمنتج أحمد اللحياني لـ”الرياض” أن المكانة الدينية والسياسية للمملكة العربية السعودية وتوفر مقومات تنظيم المعارض والفعاليات والتطوير الكبير في كافة القطاعات والتوجه الحكومي لتنمية قطاعات الدولة خلق فرص استثمارية وسط تنافس كبير من مؤسسات وشركات القطاع لتقديم الخدمات للجهات المنظمة، منها الاستقبال من المطار والتوصيل والشحن، وتنسيق النقل والمرور، وتنسيق الإقامة، والإعاشة والمشروبات والضيافة والأمن والنظافة.
وأضاف أن الخدمات تشمل صناعة الأفكار مروراً بالبناء والتسويق والإنتاج الإعلامي “مثل التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وكذلك تجهيز الصالات المؤقتة والأرضيات وأنظمة الصوت والإضاءة، وأشار اللحياني إلى أن أغلب الطلبات في السوق تتركز حول تنظيم وإقامة مختلف الفعاليات للجهات الحكومية والخاصة مثل، حفلات الزواج والافتتاح، حفلات التكريم، حفلات التدشين، الاجتماعات، ورش العمل، الدورات التدريبية وتنظيم وتجهيز الأسابيع والأيام العالمية والتوعوية وإقامة المؤتمرات والملتقيات الثقافية والتوعوية وتقديم خدمات الدعم الإعلامي والإعلاني لتوثيق وترويج مختلف الفعاليات والمنتجات عبر الإعلام المرئي والمقروء والمسموع، إضافة إلى تقديم الخدمات المساندة في الفعاليات المختلفة (تسجيل الحضور واستقبال الشخصيات).
وكشف اللحياني أن السوق قادر على أن يوفر الفرص الوظيفية للشباب من الجنسين في مجالات التصوير والمونتاج والدعم الإعلامي، ولكن هناك تخصصات تحتاج مهارات غير متاحة عند البعض وتحتاج لزيادة جرعات التدريب والخبرة والممارسة للوصول لمستوى احترافي فيها. من جهته يرى ياسين بوقري – متعامل – أهمية الترويج والجذب للبرامج التدريبية التي تنظمها الجهات المعنية بوضع رسوم مناسبة لإعداد المتدربين لدخول تجربة العمل مع أهمية المسح الميداني للسوق لرصد احتياجات ومتطلبات التوظيف لتوفر فرص وظيفية دائمة.
ومن جهة أخرى سجلت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات إصدار تراخيص لإقامة أكثر من 4000 معرض ومؤتمر لمختلف القطاعات في جميع مناطق المملكة خلال النصف الأول من عام 2022، حيث بلغ الارتفاع ما نسبته 367 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كان النصيب الأكبر منها لقطاعات الرعاية الصحية والاقتصاد والتجارة والتعليم.
تطور كبير في أجهزة التوثيق والبث والإخراج للمناسبات