«المنور جسراً ثقافياً مع العالم» ندوة في «كتاب الرياض»
أقام معرض الرياض الدولي للكتاب ندوة حوارية تحت عنوان: “المنور جسراً ثقافياً مع العالم”، حول مبادرة المنور للأبحاث الثقافية، التي تهتم بدراسة الجوانب الثقافية للمجتمع وتحليلها. وذلك على منصة “بيت الخبراء” في حرم جامعة الملك سعود، بمشاركة الشاعر عبدالله الفارس، والدكتور سامي العجلان، والدكتور عبدالله البريدي، وأدارها محمد التركي.
وأكد مدير مبادرة المنور الشاعر عبدالله الفارس أن اختيار “المنور” اسماً للمبادرة يحمل دلالات مهمة للتراث والثقافة المحلية، وأنها تهدف إلى توثيق الثقافة المحلية والعربية واستشراف المستقبل وفتح آفاق البحث العلمي، وأن أبحاثها “متخففة من بعض الاشتراطات الأكاديمية، وتنشد التوسع في مجال الأبحاث المتنوعة”.
وأوضح الدكتور سامي العجلان أن مبادرة المنور تسعى إلى تمرير الثقافة المحلية، وإلقاء الضوء على العادات والتقاليد والثقافة السعودية، والتركيز في الطابع المحلي، لافتاً إلى أنها تتواصل مع العالم من خلال استقطاب الباحثين من الدول العربية والعالمية، ونشر الأبحاث باللغة العربية المتنوعة، وترجمتها إلى عدة لغات.
وذكر العجلان أن “المنور” تستقبل أفكار الباحثين من شتى أنحاء العالم وفق التحكيم العلمي المعروف، كما تسهم في حث الجيل الجديد على الدخول في مجال البحوث الثقافية والعلمية، من خلال أفكار حيوية، بعيداً عن الجمود في الأفكار التقليدية بالمراكز البحثية.
وبيّن الدكتور عبدالله البريدي في مشاركته أن المبادرة “تجسر العلاقة بين المملكة والعالم، وتختار العناوين والموضوعات البحثية التي تسهم في إحداث أثر مجتمعي وتحويلها إلى قيمة اقتصادية، عبر أفكار خارج الأفكار التقليدية في الجامعات المحلية”، وأنها تحرص على تقديم أبحاث تطرح حلول ملموسة على أرض الواقع. مضيفاً أن ثمة توجه لدى “المنور” إلى “تثمير الأبحاث والمؤتمرات العلمية والأكاديمية”.