التخطي إلى المحتوى

 

نهى مكرم- مباشر- انخفض عدد الأمريكيين الذين يتقدمون بطلبات إعانات جديدة للبطالة، على نحو غير متوقع، الأسبوع الماضي، ولكنه قد يتعافى في الأسابيع المقبلة حيث يجبر الإضراب الجزئي الذي نظمته نقابة عمال السيارات المتحدة شركات صناعة السيارات على تسريح العمال مؤقتاً بسبب نقص بعض المواد.

وتراجعت إعانات البطالة الأولية بمقدار 20,000 إلى مستوى معدل موسمياً بلغ 201,000 خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من سبتمبر/أيلول، بحسب مكتب إدارة العمل، اليوم الخميس.

وتوقع اقتصاديون باستطلاع “رويترز” أن تبلغ الإعانات 225,000 للأسبوع الماضي.

وأوضحت “رويترز” أن سوق العمل لايزال ضيقاً، مع إعانات البطالة عند الحد الأدنى من نطاقها بين 194,000 و265,000 للعام الجاري.

وثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، أمس الأربعاء، ولكنه أكد على موقفه المتشدد، مع تلميحه لرفع الفائدة مرة أخرى بنهاية العام الجاري وبقاء السياسة النقدية متشددة على نحو كبير خلال 2024 عما كان متوقعاً في السابق.

ومنذ مارس/آذار 2022، رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى نطاق بين 5.25%-5.50% حالياً.

وصرح جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أمس، بأن سوق العمل لايزال ضيقاً ولكن أوضاع العرض والطلب تتوازن على نحو أفضل.

ومن غير المرجح أن يكون لإضراب نقابة عمال السيارات تأثير على بيانات إعانات البطالة الصادرة اليوم، نظراً لبدء الإضراب بنهاية الأسبوع.

ويُتوقع أن توفر بيانات الأسبوع المقبل مزيداً من الأدلة على وضع سوق العمل في سبتمبر/أيلول.

كما تراجعت إعانات البطالة المستمرة، بمقدار 21,000 إلى 1.662 مليون خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر/أيلول.

ولاتزال إعانات البطالة المستمرة عند مستويات منخفضة تاريخياً، وهو ما يشير إلى أن سوق العمل لايزال ضيقاً.