التخطي إلى المحتوى

كثفت الشرطة الإسرائيلية من انتشارها في جنوب تل ابيب وأرسلت مئات الأفراد لدعم القوات الموجودة بعد اشتباكات واسعة بين قوات الأمن وطالبي اللجوء الأريتريين.

وفي ختام جلسة لتقييم الاوضاع برئاسة المفتش العام للشرطة، تقرر ارسال المزيد من القوات إلى المنطقة لدعم الفرق الموجودة هناك من الشرطة وحرس الحدود.

وارتفعت بحسب الإعلام المحلي، أعداد الجرحى إلى أكثر من 170 شخصا نتيجة المواجهات العنيفة التي تشهدها المدينة منذ ساعات بين قوات الشرطة والمئات من الرعايا الأجانب من اريتريا.

وتوصف حالة 17 شخصا من المصابين على الأقل بالخطيرة بعد تعرضهم لإطلاق النار بالرصاص الحي. وقال ضابط كبير في شرطة لواء تل ابيب ان بين الجرحى 30 شرطيا، وذكرت الكوادر الصحية الإسرائيلية، أن 11 شخصاً من المتظاهرين الإريتريين أصيبوا بأعيرة نارية أطلقتها عناصر الشرطة، أربعة منهم جراحهم بالغة.

وتواصل قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود التحرك لمواجهة المظاهرات في منطقة تل ابيب، وناشدت السكان الابتعاد عن موقع الصدام، كما دعت بلدية المدينة الناس الى البقاء في منازلهم.

وقالت الشرطة إن عناصرها أطلقوا العيارات التحذيرية عندما اخترق متظاهرون الحواجز الأمنية، خارج السفارة الإريترية.

وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المتظاهرين كانوا من المعارضة الإريترية. وبدأت المواجهات اليوم أثناء مظاهرة نظمها طالبو اللجوء الإريتريين احتجاجا على نية سفارة إريتريا تنظيم مهرجان للاحتفال في تل ابيب باستقلال إريتريا عن إثيوبيا، واتهم المتظاهرون إسرائيل بدعم من وصفوه بالطاغية الذي يحكم بلادهم.

وأقدم المتظاهرون على تحطيم زجاج واجهات بعض المحال التجارية وإلحاق الأضرار بدوريات الشرطة وإضرام النار في إحدى البنايات.

ومن جانبها قامت الشرطة بتفريقهم مستخدمة العيارات التحذيرية والقنابل الصوتية وخراطيم المياه، واعتقلت عددا من المتظاهرين.

Copyright: Reuters