(CNN)— دخلت العمليات العسكرية التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وأطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى” يومها الثاني، الأحد، مع ردود إسرائيلية متعددة باستهداف المسلحين الذين تسللوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وتوجيه ضربات تستهدف معاقل لحماس في قطاع غزة، وفيما يلي نستعرض لكم تحديثا مباشرا لأبرز التطورات:
– تقول وزارة الصحة الإسرائيلية إنه تم نقل 1864 مصابًا إلى المستشفيات حتى الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الأحد، منهم 19 شخصا حالتهم حرجة و326 إصاباتهم خطيرة.
– قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي بتدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “قوات المدفعية التابعة لجيش الدفاع تقصف في هذه الأثناء بنيران المدفعية المنطقة اللبنانية التي تم إطلاق النار منها قبل دقائق قليلة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.. جيش الدفاع على استعداد لمواجهة جميع السيناريوهات، وسيواصل حماية أمن سكان دولة إسرائيل”.
– تمكنت قوات شرطة المنطقة الجنوبية بإسرائيل وجنود من الجيش الإسرائيلي، الأحد، من السيطرة على مركز شرطة سديروت، بحسب متحدث باسم شرطة المنطقة الجنوبية، وذلك بعد “تحييد” نحو 10 “إرهابيين” مسلحين، بعد صدور أوامر للقوات بإطلاق الذخيرة الحية “بكل الوسائل” على المحطة التي “تحصن فيها الإرهابيون”.
– وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لمراسل CNN إن “عدة مئات”، وربما ما يصل إلى 1000 من مقاتلي حماس، شاركوا في هجمات السبت المفاجئة، وحتى الساعة 4:15 فجرا بالتوقيت المحلي صباح الأحد، قال كونريكوس: “ما زلنا نقاتل ونطهر آخر المنازل والمواقع والمجتمعات والقواعد”.
– قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن القوات البحرية الإسرائيلية أحبطت هجومًا محتملاً في منطقة شاطئ زيكيم بجنوب إسرائيل في وقت متأخر السبت.
– حثت القوات الإسرائيلية المدنيين في غزة على مغادرة مناطقهم السكنية على الفور حفاظًا على سلامتهم مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف حركة حماس في أعقاب الهجمات المفاجئة.
(قطاع غزة): يعيش ما يقرب من مليوني شخص في مساحة 140 ميلاً مربعاً بغزة، والمنطقة المكتظة بالسكان، والتي تحكمها حماس، معزولة إلى حد كبير عن بقية العالم بسبب الحصار الإسرائيلي البري والبحري والجوي المفروض منذ عام 2007 في حين تسيطر مصر على معبر رفح الحدودي الجنوبي بالقطاع.