أولًا وقبل كل شيء، لنتحدث عن التقويم الدراسي لعام 1445 هجريًا، حيث يعد مرجعًا أساسيًا لجميع الطلاب والمعلمين. يحدد التقويم الدراسي مواعيد بداية ونهاية كل فصل من الفصول الدراسية الثلاثة، إلى جانب مواعيد الإجازات الرسمية التي ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر كانت المفاجأة الحقيقية والتي لاقت ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور هي قرار الملك سلمان بتمديد إجازة اليوم الوطني السعودي لتصبح ثلاثة أيام بدلاً من يوم واحد. حيث يأتي هذا القرار تقديرًا للدور الكبير الذي يلعبه الطلاب والتعليم في بناء وتقدم المملكة. وهو ما يعكس الاهتمام البالغ بالشأن التعليمي ورغبة في توفير أفضل الظروف للطلاب.
التوقيت والمواعيد المحددة للإجازة
الإجازة ستكون كالتالي:
- يبدأ الإجازة يوم الجمعة الموافق 22 سبتمبر، والذي يصادف 7 ربيع الأول.
- يوم السبت، الموافق 23 سبتمبر، هو اليوم الوطني ويصادف 8 ربيع الأول.
- يوم الأحد، الموافق 24 سبتمبر، وهو 9 ربيع الأول، سيكون آخر أيام الإجازة.
هذه الإجازة، وعلى الرغم من قصر مدتها، إلا أنها تعتبر فرصة رائعة للطلاب في الراحة والاستجمام، وكذلك للاستفادة في تقوية أو ترسيخ المعلومات والمواد الدراسية. فالعقل البشري، مثل الجسد، يحتاج إلى الراحة بين الحين والآخر، وهذه الإجازة تأتي كنقطة توازن مثالية بين العمل الشاق والاستراحة كذلك، يمكن للطلاب استغلال هذه الإجازة في القيام بنشاطات إبداعية أو هوايات معينة، أو حتى قضاء وقت جودة مع العائلة والأصدقاء. فبعيدًا عن الدراسة، يحتاج الطلاب إلى التواصل الاجتماعي وتكوين ذكريات جميلة.
إن قرار الملك سلمان بتمديد إجازة اليوم الوطني السعودي هو خطوة إيجابية تجاه الطلاب والتعليم بشكل عام. وعلى الطلاب استغلال هذه الإجازة بحكمة وفائدة. وفي النهاية، نتمنى لجميع الطلاب والطالبات إجازة ممتعة ومثمرة.
كلما اقتربت تلك اللحظة المنتظرة من كل عام، تزداد الأصوات احتفاءً والقلوب فرحًا. نعم، أتحدث عن اليوم الوطني السعودي، يوم يحتفل فيه كل سعودي بالهوية، بالتاريخ، بالانجازات وبالمستقبل في هذا اليوم من كل عام، نستذكر اللحظات التاريخية التي شهدت ولادة مملكة عظيمة، مملكة العربية السعودية، حين اتحدت الأراضي تحت راية واحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932م. وبينما يمر الزمن، نجد أن الاحتفال بذلك اليوم يأخذ طابعًا خاصًا في قلب كل مواطن.
لم يكن احتفال اليوم الوطني السعودي لهذا العام أيضًا مجرد مناسبة عادية، فالجميع اندمج في فعاليات متنوعة ومثيرة، من خصومات تجارية، عروض جوية، فعاليات ثقافية وترفيهية، إلى مهرجانات شعبية تعكس جوهر الثقافة السعودية وعراقتها. وكما تُظهر هذه الفعاليات تقدم ونمو المملكة، فإنها تُظهر أيضًا ارتباط وحب الشعب السعودي لوطنه.