وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، أن جونز حضرت “قمة القاهرة للسلام” في مصر نيابة عن الولايات المتحدة.
وأضاف البيان أن القمة جمعت زعماء المجتمع الدولي لتنسيق الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني ومناقشة الأزمة في إسرائيل وغزة.
وأوردت الخارجية الأمريكية، في بيانها، أبرز النقاط التي وردت في تصريحات جونز، ومن بينها أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية انتوني بلينكن أكدا بشكل لا لبس فيه دعم الولايات المتحدة لسلام دائم ودائم في الشرق الأوسط، يبني على أساس حل الدولتين.
وشددت جونز على ضرورة الاستمرار في اتباع المسار الذي يتيح للشعب الفلسطيني العيش بأمان وأمن وكرامة وسلام، مؤكدة أن مصر شريك لا غنى عنه في هذا المسعى، كما أكدت أن المدنيين الفلسطينيين لا يتحملون اللوم.
وأضافت أن بايدن حذر إسرائيل من أن يعميها الغضب مع التأكيد على ضرورة حماية أرواح المدنيين ووصول المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين، وأكدت مواصلة العمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة للتأكيد على أهمية التمسك بقانون الحرب واحترام القانون الإنساني الدولي ودعم أولئك الذين يحاولون إيصال الناس إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى.
وأوضح البيان، أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير، ولا تزال الولايات المتحدة أكبر مساهم في العالم في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مع الالتزام بتطلعاته إلى حل الدولتين.