إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، “وقف التصعيد” في السودان” وأزمة أوكرانيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من نظيره الأمريكي، وفق بيان للخارجية السعودية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان يتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” قتالا إثر خلافات، خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وأفادت الخارجية السعودية في البيان ذاته، بأن “الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً، من بلينكن جرى خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع في السودان”.
وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي “أهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وخفض مستوى التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه”.
ومنذ اندلاع الاشتباكات السودانية، قادت السعودية والولايات المتحدة سلسلة جهود لمفاوضات مباشرة في جدة غربي المملكة، وأثمرت أكثر من مرة عن هدن، لم تصمد.
وتطرق الجانبان إلى “تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
ووفق بيان الخارجية السعودية، “أثنى وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على جهود المملكة لاستضافة ممثلي نحو 40 دولة مؤخراً في مدينة جدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا وإيجاد حلولٍ لها”.
وفي 6 أغسطس/آب الجاري، أسفر اجتماع دولي استضافته مدينة جدة السعودية بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، إلى “الاتفاق على مواصلة التشاور الدولي بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام”.
وجاء الاجتماع وسط استمرار مواجهات عسكرية بين روسيا وأوكرانيا منذ شن الأولى هجوما على الثانية في 24 فبراير/ شباط 2022، دون التوصل إلى هدنة دائمة بعد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.