الرياض (أ ف ب) – أدانت الرياض والأمم المتحدة الثلاثاء الهجوم الذي أدى إلى مقتل جنديين بحرينيين عند حدود السعودية مع اليمن.
نشرت في: آخر تحديث:
2 دقائق
وأعلنت المنامة الإثنين أنّ ضابطاً وجندياً بحرينيين قُتلا في هجوم شنّته طائرات مسيّرة حوثية.
ومملكة البحرين المجاورة للمملكة العربية السعودية، عضو في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضدّ المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية للهجوم الغادر الذي تعرّضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة”، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الثلاثاء.
ودان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الهجوم، قائلًا الثلاثاء “إن استمرار اندلاع القتال يبرهن هشاشة الوضع في اليمن”.
وأضاف “إن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجددًا إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود السلام الجارية”.
وتابع “تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية”.
ولم تحدّد السلطات السعودية منفّذي هذا الهجوم الذي يأتي بعد أيام قليلة من مباحثات في الرياض مع مسؤولين حوثيين وصفها الطرفان بأنها “إيجابية”.
كذلك، دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ومقرّها في جدّة، “الهجوم الحوثي بطائرات مسيّرة”.
وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه أنّ “مثل هذه الأعمال الاستفزازية لا تنسجم مع الجهود الإيجابية المبذولة سعياً لإنهاء الأزمة في اليمن”.
ولم يعلّق الحوثيون على الهجوم.
وتسبّب النزاع في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وشهدت اليمن التي تعدّ أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، والتي دمّرتها سنوات من الحرب، هدوءاً نسبياً منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022 تحت رعاية الأمم المتحدة، رغم أنّه لم يتم تمديدها رسمياً عند انتهاء مدتها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
© 2023 AFP