الأربعاء / 12 / ربيع الأول / 1445 هـ – 22:16 – الأربعاء 27 سبتمبر 2023 22:16
وقعت شركة الرياض للتعمير، مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» اتفاقية إطارية لـ25 سنة، لتطوير مجموعة من المرافق التعليمية، بدءا من تطوير مجمع تعليمي على أراض مملوكة لتحالف بقيادة الرياض للتعمير، على مساحة كلية تبلغ نحو 22,000 م2.وتقدّر تكلفة المشروع بحوالي 275 مليون ريال، شاملة قيمة الأرض، وحسب الاتفاقية ستقوم الرياض للتعمير بتطوير المشروع في إطار الاتفاقية الإطارية، التي تتضمن اتفاقية تأجير ملزمة لـ25 سنة قابلة للتجديد.وجاء توقيع الاتفاقية ضمن إطار استراتيجية الرياض للتعمير التي تركّز على الاستثمار في النمو، والسعي إلى ترسيخ مكانتها في مشروعات التطوير العقاري، وتعزيز مساهمة الشركة في تحقيق المستهدفات الوطنية، خلال منظومة تعمل على بناء رحلة تعليمية تتكامل مع برنامج تنمية القدرات البشرية، لمواكبة النهضة الاقتصادية التي تشهدها مدينة الرياض، في ظل رؤية المملكة 2030.وقّع الاتفاقية كل من: الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد القاضي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك الدكتور بدر البدر.وأوضح القاضي، أن توقيع الاتفاقية مع مؤسسة مسك، يأتي في إطار توجه الشركة لعقد شراكات تركز على مشاريع التطوير العقاري النوعية في مجالات عدة، أهمها مجال التعليم، وفق آلية التطوير حسب الطلب.كما يسهم ذلك أيضا في تعظيم العائد الكلي للمساهمين، عبر التركيز على الاستثمار في مشروعات النمو التي تشكل مصدرا مستداما للدخل، وذلك عبر إبرام عقود طويلة الأجل، قبل البدء بتطوير المشروعات المستهدفة.وقال القاضي: «نتطلع إلى الاستفادة من الفرص الناتجة عن النمو الذي نرى ملامحه في مدينة الرياض واقتصادها المتسارع، ونعمل على الاستفادة من الزخم المرتقب لهذا الاقتصاد وطموح المدينة في استقطاب الأعمال، وتحفيز النمو السكاني وتحسين جودة الحياة، خلال توفير بيئة تعليمية وعائلية مميزة، والسعي إلى تفعيل دور الاستثمار المؤسسي في قطاع التعليم بالشراكة مع مؤسسة مسك، وإيجاد قيمة مضافة للاقتصاد المعرفي».من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك، أهمية الشراكة مع «الرياض للتعمير» لدعم العملية التعليمية من خلال مبادرات مبتكرة، تصل برحلة التعلم إلى غاياتها عبر بيئة تعليمية محفزة، تطبق أفضل الممارسات التعليمية، وتسهم في بناء جيل واع ومستنير، يحمل لواء التنمية مستقبلا.وقال البدر: « نتطلع خلال هذه الشراكة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية في المملكة، بالعمل على توفير بيئة ملائمة للابتكار وزيادة التحصيل العلمي، وتقديم محتوى علمي وتربوي داعم وممكن، يتوافق مع التوجه القائم للتشجيع على التعلم، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من أجل مستقبل أفضل في المملكة العربية السعودية».ومن المتوقع أن تكون للمشاريع دور كبير في رفع نسبة المقاعد المتاحة للطلاب، وتلبية الاحتياج للمدارس، في ظل النمو المتزايد في أعداد السكان، بسبب النمو المتسارع في المشروعات المقامة في المدينة، واستقطاب الكفاءات من جميع أنحاء العالم للعمل بمدينة الرياض.