في برنامج حوار تستضيف كابي لطيف الفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي للحديث حول منحها وسام الفنون والآداب من طرف وزارة الثقافة الفرنسية ومعرضها “أطياف المسك” المقام في غاليري “عائشة العبار” في دبي الامارات العربية المتحدة.
عن وسام الفنون والآداب
منحت الحكومة الفرنسية وسام الآداب والفنون الرفيع للفنانة الإماراتية الرائدة د. نجاة مكي، وذلك في حفل أقيم في غاليري عائشة العبار بدبي، حيث قلد سفير الجمهورية الفرنسية لدى الإمارات نيكولا نيمتشينو الفنانة نجاة مكي وسام الآداب والفنون الفرنسي وهو يمنح فقط لصفوة المبدعين في مجالات الثقافة. عبرت الفنانة التشكيلية عن فخرها بهذا الوسام الرفيع الذي خصته بها الحكومة الفرنسية وهي أول فنانة إماراتية تنال هذا الاستحقاق. وأشارت الى أن هذا التكريم يعني لها الكثير معتبرة فرنسا قبلة للفنون والآداب والثقافات. وأضافت هذا الاعتراف هو تتويج لهذه التجربة الذي تتلخص بالصبر والتفاني في مسيرتي كأساس للنجاح المحلي والدولي.
تمثيل المرأة للإمارات
ترى الدكتورة نجاة مكي أن دورها كفنانة تشكيلية هو تقديم بلدها للعالم بصورة راقية ومتميزة وتحرص على أن يكون هذا التوجه حاضرا في كل المحافل الدولية والعربية التي تشارك بها. تقول الفنانة التشكيلية مكي أن ثناء سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد التي خصتها به واصفة إياها بسفيرة الفن الإماراتي كان له وقع جميل ومنحها دفعة متجددة معتبرةً أنه تشريف وتكليف في آن واحد.
معرض أطياف المسك
تعرض الفنانة التشكيلية نجاة مكي في غاليري “عائشة العبار” آخر أعمالها تحت اسم “أطياف المسك” الذي تريد من خلاله استحضار الذاكرة وحميميتها من خلال التركيز على حضور متفرد للمرآة في لوحاتها. تضيف نجاة مكي أنها تحاول أن تجعل للتراث دورا بارزا في هويتها الفنية عبر رؤية جمالية تمثل البيئة المحلية الإماراتية ومزجها بصور حداثية تماشيا مع متطلبات العصر ووسائله التعبيرية.
