وتشكل هذه العقود التي تشمل أيضا المجموعتين البريطانيتين رولز رويس وبابكوك، جزءا من تحالف أوكوس العسكري المبرم بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة الطموحات الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وخلال كشفه النقاب عن هذه الخطوة الجديدة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر، قال وزير الدفاع غرانت شابس إن “هذه الغواصات ستعزز البحرية الملكية بهدف الحفاظ على تفوقنا الاستراتيجي تحت البحار”.
وكان الزعماء الأميركي والبريطاني والأسترالي كشفوا في مارس الماضي إطلاق هذا البرنامج المشترك للغواصات العاملة بالطاقة النووية (لكن من دون أسلحة نووية على متنها).
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني وقتذاك بـ”اتفاقية الدفاع المتعددة الأطراف الأكثر أهمية منذ أجيال”.
وفي بيان منفصل، قالت مجموعة “بي إيه إي سيستمز” إن “إس إس إن – أوكوس” المستقبلية “ستكون أكبر وأقوى وأكثر الغواصات تقدما” المقدمة إلى البحرية الملكية، وتهدف إلى “استبدال (نموذج) أستوت”.
وأشارت مجموعة الدفاع البريطانية إلى أن هذا الاستثمار الحكومي سيشمل “توظيف أكثر من خمسة آلاف شخص” في موقعها في بارو-إن-فورنيس بشمال إنجلترا.
ومن المقرر تسليم النماذج الأولى من هذه الغواصة في نهاية ثلاثينيات القرن الحالي.
والغواصات العاملة بالطاقة النووية يصعب اكتشافها ويمكنها عبور مسافات كبيرة لفترات طويلة من الزمن، وهي قادرة على حمل صواريخ كروز متطورة.