التخطي إلى المحتوى

قالت وزارة الدفاع الأرمينية، الجمعة، إن اثنين من جنودها قُتلا وأصيب جندي آخر، في قصف بالقرب من بلدة سوتك على حدود أذربيجان.

ونشرت وزارة الدفاع الأرمينية لقطات تقول إنها تظهر “بوضوح” القوات المسلحة الأذربيجانية وهي ترسل تعزيزات عسكرية إضافية نحو سوتك. وأضافت أن “نيران سلاح الجو في أذربيجان قلّت خلال وقت لاحق”.

في المقابل، قالت أذربيجان إن “أرمينيا قصفت مواقع في منطقة كالباجار بطائرات مسيرة، مما أسفر عن إصابة اثنين من جنودها”، وأضافت أنها كانت “ترد على هجوم أرمينيا”، بحسب رويترز.

ولم يتسن لوكالة رويترز التحقق من صحة التقارير من كلا الجانبين.

وفي مايو الماضي، قتل جندي أرميني وجرح اثنان آخران جراء اشتباكات محدودة بين البلدين على الحدود، حسبما أعلنت وزارة الدفاع في يريفان.

وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان في القوقاز، حربين، أولهما مطلع تسعينيات القرن الماضي والثانية عام 2020، بهدف السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ التي تقطنها غالبية أرمنية وانفصلت أحاديا عن أذربيجان قبل 3 عقود.

وبعد حرب خاطفة استولت فيها باكو خريف 2020 على أراض بمنطقة ناغورني قره باغ، وقعت باكو ويريفان وقفا لإطلاق النار بوساطة موسكو.

ومنذ ذلك الحين، ينتشر جنود روس للإشراف على التقيد بوقف النار في ناغورني قره باغ، لكن أرمينيا تشكو منذ أشهر من “عدم فعاليتهم”.

وهذا العام، قادت الولايات المتحدة محادثات وساطة بين البلدين في واشنطن، للوصول لحل نهائي للأزمة بين يريفان وباكو.

وفي نهاية يونيو، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بعد ختام الجولة الثانية للمحادثات، أنه “يبقى هناك عمل شاق يجب إنجازه، للتوصل إلى اتفاق نهائي” بين البلدين.