التخطي إلى المحتوى

أبوظبي ـ مباشر: استثمرت شركة “أدنوك للإمداد والخدمات” نحو  2 مليار دولار في سفن صديقة للبيئة بما في ذلك 13 سفينة مجهزة لاستخدام الوقود الحيوي.

وقال القبطان عبدالكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023” إن 37 بالمائة من سفن الشركة مجهزة بنظام ذكي لمراقبة السفن مدعوم بالذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن ذلك ساهم في تحقيق نتائج واضحة في خفض كثافة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن عمليات أسطول الشركة بأكثر من 20 بالمائة بين عام 2018 و2022
.
وفي إطار الجهود الهادفة إلى دعم خفض الانبعاثات الكربونية، اتخذت الشركة إجراءات فعالة لضمان امتثال أسطولها البحري لأهداف المنظمة البحرية الدولية لعام 2030.

تشمل هذه الإجراءات استثمارات كبيرة في تطوير وقود أنظف وصديق للبيئة، وتصميم سفن منخفضة الانبعاثات، واعتماد أنظمة إدارية متطورة من حيث كفاءة استخدام الطاقة.

ما أدى إلى انخفاض بنسبة 21 بالمائة في كثافة الكربون منذ عام 2018، مع تحديد هدف لخفض كثافة الكربون بنسبة 40 بالمائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2016 إضافة إلى انخفاض بنسبة 40 بالمائة في استهلاك الوقود للأسطول الذي يعمل على الغاز الطبيعي المسال في عام 2015 مقارنة بعام 2012.
 

وكذلك تجهيز 37 بالمائة من السفن بأنظمة مراقبة ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي تملكها الشركة واستخدام وقود حيوي لتشغيل 13 سفينة منذ عام 2020.

وتتطلع الشركة إلى تبني ممارسات الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100 بالمائة وتهدف إلى تحقيق صفر إصابات أو وفيات أو أحداث كارثية بحلول عام 2030.

وتوفر الشركة حالياً الدعم إلى أكثر من 100 عميل في أكثر من 50 دولة وتطمح إلى تحقيق المزيد من التوسع على المستوى العالمي الدولي.

وتدير الشركة عملياتها من خلال 5 قواعد لوجستية ومرافق تخزين فيما توظف الشركة أكثر من 7,000 شخص وأكثر من 3,200 بحار، مع معدل توطين يبلغ أكثر من 48.2 بالمائة.

وتبني “أدنوك للإمداد والخدمات” شراكات استراتيجية مع شركات أخرى لتطوير تقنيات المحركات من الجيل التالي، وتسعى إلى تطوير محركات تعمل بالهيدروجين والوقود البديل، بالإضافة إلى السفن ذات الانبعاثات الصفرية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

مع بدء العمل بها.. ماذا تستهدف اتفاقية الشراكة بين الإمارات وتركيا؟ (إنفوجرافيك)