المشروع الثاني لاحتجاز الكربون
رغم هدف “أدنوك” الطموح لاحتجاز الكربون، فإن ذلك يحول دون وصول جزء بسيط من انبعاثاتها إلى الغلاف الجوي. إذ تنتج الشركة 24 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً في عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز. كذلك فإن حسابات “أدنوك” لا تغطي الانبعاثات الصادرة عن عملائها خلال حرق النفط والغاز الذي تنتجه.
أعلنت الشركة في سبتمبر الماضي عن مشروعها الثاني لاحتجاز الكربون، والذي سيحجب ثاني أكسيد الكربون من الانبعاث إلى الغلاف الجوي في منشأة معالجة الغاز الطبيعي في “حبشان” وضخه في آبار النفط الخام، حيث سيُستخدم من أجل زيادة الإنتاج في عملية تعرف باسم الاستخلاص المعزز للنفط.
بمجرد استكمال هذا المشروع سيؤدي إلى رفع قدرة “أدنوك” على احتجاز الكربون إلى 2.3 مليون طن سنوياً.
لدى الشركة أيضاً مشروع أصغر حجماً لنقل انبعاثات الكربون من مصنع للصلب وحقن الغاز في حقل نفطي.
“أديبك” يبحث المناخ
تستكشف “أدنوك” مصادر أخرى لثاني أكسيد الكربون في أبوظبي يمكن التقاطها وإعادة استخدامها أو تخزينها بشكل دائم، حسبما صرح مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”، خلال مقابلة في الشهر الماضي.
تنظم الشركة هذا الأسبوع مؤتمرها السنوي الرئيسي للبترول “أديبك”، والذي يُرجح أن يكون هذا العام حافلاً بمناقشات حول المناخ إلى حد كبير. غالباً ما تعلن “أدنوك” عن منح عقود لمشاريعها الجارية خلال انعقاد “أديبك”.